إدريس لكبيش
لا زالت المصالح الأمنية بمدينة تارودانت تواصل مجهوداتهم في سباق مع الزمن من أجل الوصول إلى هوية المتورطين في فبركة بلاغ لوزارة الصحة، يدعي تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بالمغرب.
وتعود فصول هذه القضية حسب بعض المصادر وذلك بعدما أقدم مجهولون، اليوم الخميس، بنشر بلاغ منسوب لوزارة الصحة، يفيد بتسجيل إصابة سابعة بفيروس كورونا لمواطنة من دول جنوب الصحراء بمدينة تارودانت، وذلك بعد فبركة بلاغ لوزارة الصحة يوم أمس الأربعاء حول تسجيل سادس حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنة فرنسية من أصول سينغالية وصلت مدينة فاس قادمة من فرنسا.
وكانت المصالح الأمنية قد سبق أن فتحت يوم الجمعة الماضي بحثا قضائيا مع سيدة تنحدر من مدينة أولاد تايمة بناء على تعليمات النيابة العامة، وذلك بسبب تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدعي من خلالها وجود حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بتارودانت.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً، حذّرت فيه من ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية حول كورونا بواسطة منصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، وذلك أمام تنامي الأخبار التضليلية والزائفة، والمنسوبة إلى مؤسسات رسمية، كما توعدت الوزارة ناشري الأخبار الكاذبة، مؤكدة “أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم”.