أمر وكيل الملك بابتدائية خريبكة باعتقال سيدة وابنها ، بتهمة الترامي على ملك الغير واحتجاز أطفال بأحد المنازل المعدة للكراء بحي مبشور بخريبكة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما قامت مالكة بيت هي وابنها العشريني، بطرد سيدة مكترية و أبناءها الصغار خارج البيت، بسبب تأخرها في أداء واجب الكراء، معرضين إياها و أبناءها الصغار لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وقامت مالكة المنزل برمي أثاث السيدة المطلقة خارج المنزل، بعدما استغلت مغادرتها لمنزلها لقضاء غرض إداري، حيث أقفلت الباب على الأبناء، وتركتهم يصرخون لساعات، ولم تستجيب مالكة المنزل بفتح الباب للأم إلا بعد حضور قائد المنطقة وأعوان السلطة، ورغم تدخلات القائد للصلح بين الطرفين وتقديمه وعودا لمالكة البيت بتسلم أجرة كراء شهرين، قامت مالكة البيت بإخراج الأم وأطفالها للشارع ليلا.
كما تعمدت صاحبة المنزل غلق الباب في وجه الابناء ولم تفتح الباب إلا بعد حضور قائد الملحقة الخامسة وبعض أعوان السلطة، لتخرج الأطفال وتقفل الباب من جديد.
ومباشرة بعد ذلك دخل وكيل الملك على الخط حيث أمر بالاستماع لأم الأطفال ومالكة المنزل وإبنها من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثالثة، حيث انتهى البحث التمهيدي بوضع صاحبة المنزل وإبنها رهن تدبير الحراسة النظرية في إنتظار تقديمهم للعدالة.