بعد نحو أسبوع على تفكيك خلية إرهابية تنشط في عدة مدن مغربية، أعلن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية” “البسيج”، مساء الأربعاء، العثور على عربة تبريد مملوكة للمشتبه فيه الرئيسي تحتوي على مواد متفجرة وقابلة للاشتعال.
وكشف المكتب في بلاغ له أنه في إطار مواصلة الأبحاث والتحريات التي يباشرها تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، على خلفية تفكيك تلك الخلية، قام، زوال أمس، بتنسيق مع تقنيي الكشف عن المتفجرات وخبراء مسرح الجريمة وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، بعملية تفتيش في مرآب عمارة سكنية في مدينة تمارة، توجد بها شقة مملوكة لشقيقة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك للاشتباه في وجود عربة للتبريد مملوكة للمعني بالأمر، يحتمل أن تحتوي على مواد متفجرة وقابلة للاشتعال.
وأوضح البلاغ بأنه “تم رصد مكان إخفاء عربة التبريد المشكوك فيها بناء على المعلومات التي أسفر عنها البحث التمهيدي في هذه القضية، خصوصا إفادات زوجة المشتبه فيه الرئيسي التي قامت بإرشاد ضباط الشرطة القضائية للمكان المعني، وحضرت جميع إجراءات التفتيش” ما أسفر عن “حجز العربة المذكورة وهي موصدة بشكل محكم، مما استدعى إخضاعها لبروتوكول الأمن والسلامة قبل الشروع في فتحها”.
وأضاف المصدر أن “إجراءات المسح والتفتيش داخل عربة التبريد المملوكة للمشتبه فيه مكنت من العثور وحجز ست قارورات زجاجية، تحتوي على مواد سائلة قابلة للانفجار وموصولة بقطع ثوب، ومدية كبيرة” بالإضافة إلى “حاويتين من البلاستيك سعة إحداهما 20 لترا والثانية خمسة لترات، تتضمن بقايا وآثار مواد كيميائية مشكوك فيها، سيتم إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية من طرف معهد العلوم والأدلة الجنائية”.