محمد الشرقاوي يلجأ الى القضاء دفاعا عن حريته في التعبير و يكشف هوية “أبو الجماهير”

حقائق24/ عبد الحليم الحيول

  كشف الباحث المغربي الأستاذ محمد الشرقاوي عن هوية صاحب الصفحة الذي كال له عددا من التهم و التهديدات، وكتب أستاذ تسوية النزاعات الدولية في جامعة ميسن في واشنطن وعضو لجنة الخبراء في الأمم المتحدة سابقا ،ردا على صاحب صفحةابو الجماهير على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “لا أقبل منك مكالمات الوعيد ولا رسائل الشتيمة، ولا أسمح لغيرك أن يصادر حريتي في التفكير والكتابة الموضوعية. وقناعتي والتزامي بالموضوعية العلمية يحتّمان عليّ أن أكون موضوعيا وواقعيا حتى عند الحديث عنك“.

 و أماط الشرقاوي القناع عن الهوية الحقيقية لـ”أبو الجماهير و نشر رقم هاتفه و بريده الالكتروني، مضيفا في تدوينة مطولة له على نفس موقع التواصل الاجتماعي لديّ معلومات تفصيلية أخرى عنك لا داعي لنشرها الآن على “جدار المعلّقات”.

  و أكد الخبير المغربي قوله إنه “ و بعد تحويل التسجيلات والرسائل إلى المحامي لتحضير ملف الدعوى، أترقّب أن أسعد برؤية طلعتك البهية في قاعة المحكمة قريبا. هي بمثابة هدية رأس العام أقدّمها إليك بيد سخية تقديرا لما أبديته نحوي من حماسة وإخلاص في الترهيب والوعيد. ردّ الجميل… بالجميل “.

 و توجه الشرقاوي في التدوينة ذاتها إلى من سماهم  “حَمَلَة أختام الوصمات التعسفية وموزّعي صكوك الروح الوطنية“،و قال إنه “يتعيّن عليّ أن أبدي التقدير اللازم لما تفضلتم به من تهم جاهزة على الرف بأن أضعها في المكان الذي تستحقه ودون تبخيس أمام أنظار المحكمة للحسم في دعاوى القذف والتشهير، ، لافتا إلى أنها محاكم لا تتقشف بقوة القانون في إدانة الطرف المعتدي وردّ الاعتبار للطرف المعتدى عليه“.

و استأنف الشرقاوي خطابه الموجه لـ “حَمَلة أختام الوصمات التعسفية وموزّعي صكوك الروح الوطنيةقائلا :” تُهمُكم المبيّتة وتحرشاتكم الموثّقة ضد حريتي في التعبير، وضد حريتي في الكتابة، بفزاعة التخويف والشيطنة تستدعي طرحها الآن على أنظار فريدم هاوس ومكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية في واشنطن، وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في لندن ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف و مجلس أوروبا في ستراسبورغ و غيرها من المنظمات الدولية”.

و ختم  الشرقاوي تدوينته بالسؤال الآن هل تفضّلون إدراج “قضية محمد الشرقاوي” في تقارير 2020 أم ربما بتفاصيل إضافية في تقارير 2021؟.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *