متابعة
طالبت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتدخل لوضع حد لما وصفتها بـ”الاعتداءات المتواصلة” التي تطال أعوان السلطة، آخرها اختطاف واغتصاب عون سلطة من طرف بعض المهاجرين غير النظاميين بمدينة الناظور.
وقالت التنسيقية في مراسلة وجّهتها إلى العثماني، إنه “يؤسفنا أن نضع بين أيديكم تفاصيل الموضوع المتعلق بالاعتداءات التي طالت عون سلطة على يد أشخاص أفارقة مجهولين، حيث تم اختطافه واغتصابه من طرفهم”، مضيفة: “لكنّ المشكل هو أن مجموعة من المواطنين أبدوا تحريضا من خلال السب والشتم والتشفي، من خلال تعليقات على الخبر في عدة منابر إعلامية وصفحات شخصية”.
واعتَبرت التنسيقية ذلك، “اعتداء سافرا ضد كرامة أعوان السلطة بالدرجة الأولى والمواطن المغربي بشكل عام”، مشيرة إلى تضرر باقي زملائه على الصعيد الوطني من “هذه الاعتداءات اللفظية المتواصلة والمتكررة التي تمس بمهنة لا ينظمها القانون للأسف”.
وشددت المراسلة على أن التحريض يشكل “فعلا جرميا يقتضي المتابعة وفتح تحقيق في القضية لخطورتها وحفاظا على حقوقنا كاملة”، متوقفة عند “تأثيره على نفسية أعوان السلطة وأسرهم، خصوصا أن هده الفئة ضحت بكل شيء خلال فترة الحجر الصحي والحملة التي تعرفها بلادنا بخصوص التلقيح ضد فيروس “كورونا”.
وزادت مخاطبة رئيس الحكومة: “نلتمس أخذ شكايتنا مأخذ الجد بإحالتها على الجهات المختصة قصد الاستماع إلى الأطراف المعنية، وإنجاز أبحاثها اللازمة معهم، وكذا متابعة المعتدين على كرامة أعوان السلطة وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم طبقا للقانون، كما نطالب بالعمل على إيجاد حل لمشكل أعوان السلطة الذين يعملون دون قانون أساسي يعرف فيه المقدم والشيخ ما لهم وما عليهم”.
