أخذت قضية غياب السنغالي إدريسا جانا غاي عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان الأخيرة أمام مونبلييه، ببسبب رفضه ارتداء قميص يحمل قوس قزح في مساندة للمثلية الجنسية، اتجاها مختلفا بعد بدء التحقيق مع اللاعب ومساندة زملائه له في هذه الأزمة.
وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن مجلس الأخلاق الوطني التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم فتح تحقيقا بشأن غياب غاي عن فوز فريقه 4-صفر على مونبلييه يوم السبت الماضي ”لأسباب شخصية“.
وفور الإعلان بدء التحقيق مع إدريسا، أطلق مغردون على موقع تويتر، وسم “#WeareallIdriss” لدعم اللاعب والتضامن معه، حيث حظي الوسم بتفاعل واسع على المنصة وتصدر الترند العالمي.
وحضي الوسم بتفاعل واسع من العديد من اللاعبين والأندية العالمية، ومن الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي غرد عبر حسابه الرسمي بتويتر معبرا عن دعمه المواطن بلاده:”أعبر عن دعمي لإدريسا غاي، يجب احترام قناعاته الدينية”.
وخاض فريق باريس سان جيرمان مباراة مونبيليه، بقميص يحمل ألوان راية قوس قزح دعما للمثلية، وغاب إدريسا عن ذلك اللقاء.
وكان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لباريس سان جيرمان قد أعلن أن غياب اللاعب كان لأسباب شخصية، بينما أشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن غيابه جاء لأنه “لم يرغب في ارتداء قميص فريقه الذي يحمل ألوان قوس قزح”.
واستدعت لجنة الأخلاق بالاتحاد الفرنسي السنغالى إدريسا جانا جاى، للتحقيق منعه ليشرح سبب غيابه عن الجولة 37 المخصصة لدعم المثليين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تلقى فيه غاي مساندة واسعة من العديد من اللاعبين والأندية العالمية، ومن الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي غرد عبر حسابه الرسمي بتويتر معبرا عن دعمه المواطن بلاده:”أعبر عن دعمي لإدريسا غاي”.