أفاد بلاغ للجيش الوطني الأزوادي، توصلت “حقائق 24” بنسخة منه، أن دورية للقوات المسلحة المالية “فاما”، مدعومة بمرتزقة “فاغنر” الروسية، قد قامت يوم السادس والعشرين من شتنبر، بحملة تفتيش واعتقالات في صفوف السكان المدنيين بكل من بلدتي “غاوة” و”تينوكر”، الواقعة على بعد سبعين كيلومترا شمال شرق “غاوة”.
ونفى بلاغ الجيش الأزوادي صحة ما نشرته قيادة أركان الجيش المالي، على صفحتها، من أن قواتها قد تمكنت من الوصول إلى “أنفيف”. وأضاف أنه و”في إطار تنفيذ خطة قيادة الأركان العامة لتنظيم عملياتها القتالية، سيطرت وحدات الجيش الأزوادي على قاعدة عسكرية للجيش المالي في “جورا”، غرب “موبتي” ب 150 كيلومترا. حيث شنت هجوما على نقطة تمركز لسرية تابعة ل”دجيبالي”.
وأكد الجيش الأزوادي، أن الضربات الجوية التي قامت بها طائرة “سوبر توكانو” من قاعدة “سيفاري” رقم 120، بعد سيطرته على تلك القاعدة العسكرية، لم تتمكن من إصابة أية أهداف في صفوف وحداته، لأن تلك الضربات وجهت بعيدا عن القاعدة بخمسة كيلومترات.
أما بالنسبة لحصيلة نتائج الهجوم على تلك القاعدة العسكرية، فأكد البلاغ أن قوات الجيش الأزوادي قد تمكنت من قتل 80 عسكريا ماليا، مع أسر خمسة آخرين. كما تمكن من دمير 15 آلية أثناء المعركة، واستولى على 10 دوشكا 12.7مم، ومعدات، وأجهزة متنوعة، فضلا عن كثير من الذخيرة، والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. فيما حدد البلاغ خسائر الجيش الأزوادي في خمسة شهداء، وعشرة جرحى، دون أية خسائر مادية تذكر.
