حقائق24
في الوقت الذي تواصل فيه نقابة الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، ولليوم الثاني حوارها مع الحكومة في شأن حلحلة أزمة التعليم، التي امتدت لثلاثة أشهر، خرج الكبير قاشا، القيادي في ذات النقابة وعضو مكتبها الوطني، بتدوينتين كشف فيهما عن عدم ارتياحه للمخرجات التي سيؤول إليها هذا الحوار.
حيث قال قاشا، في تدوينته الأولى “أظن بأنه لا جدوى من هكذا حوار”. وهو الحكم الذي أكد أنه توصل إليه “بعد حضوره مع لجنة الحوار عن الـــ “FNE“، ومعاينته “لحجم الملفات، ورنين الهواتف، والمشاكل المتراكمة، ومطالب عشرات الفئات، وما تولد عنها من فئات”، قبل أن يضيف عبارة “وعرض الحكومة”.
وفي تدوينة ثانية، نشرها القيادي ذاته على ما يبدو لشرح تدوينته الأولى، أكد “قاشا” أن “المشكل ليس في الحوار، والتفاوض، وإبداع الحلول”، فكلها أمور تجيدها الـــ”FNE” على حد قوله، إنما يكمن المشكل بحسبه “في الجو المسموم الذي تدرك فيه أن هناك تكالبًا على صوت الحراك والنقابة المؤمنة به”.
