فيصل روضي.
تجندت جمارك ميناء طنجة المتوسط ، لعملية العبور ” مرحبا 2024 ” والتي لازالت تعرف تدفق المواطنين من مختلف الدول الافريقية على اعتبارها نقطة عبور بين المغرب وأوروبا ، كما انها تعرف توافد يومي لعدد كبير من المركبات المرقمة بالخارج وهو ما يستجدي بدل جهود مضاعفة طيلة الاربع والعشربن ساعة لتأمين عملية العبور بشكلها الخاص من الاستقبال الى التحقق مرورا نحو عملية التفتيش والمراقبة ثم الى العبور ودخول المغرب .
الاستقبال وحسن المعاملة :
من بين أولى الأولويات لذا الجمارك هو حسن التعامل والاستقبال لكافة المواطنين والشعوب العابرة لهذه النقطة الحدودية فقد عبر عدد من العابرين عن فرحهم جراء حسن التصرف والمعاملة منذ الدخول الى المغادرة ناهيك عن كلمات ” واش خاصاكوم شي حاجة ” وكلمات ” مرحبا بكم في بلادكم ” وهي الكلمات التي تجعل الجميع يدخل بلده في أريحية كبيرة شاكرين كافة عناصر الجمارك عن حسن التصرف والمعاملة .
الاحترافية في التنقيط والتفتيش :
وتعرف هذه العملية سرعة خاصة مع أجود الاحترافية بين التنقيط والتفتيش مع استعمال الكلاب المدربة التي تخطف الأنظار بدورها من خلال دخولها وتفتيشها بشكل مدقق وسريع وفق اوامر شخصية وتوجيهية لعناصر الجمارك للكلاب المدربة وهي العملية التي حضيت بإعجاب الجالية العابرة لطنجة المتوسط .
عملية مرحبا تحضى بعناية خاصة من طرف الجمارك :
بفضل التكوين الخاص واحترام التوجيهات العامة لمسؤولي الجمارك تمر عملية مرحبا 2024 في ظروف خاصة وفق التعليمات مما ترك هذه العملية تمر في أجواء جيدة يسودها التدقيق والاحترام المتبادل ، حيث عبر الجميع عن ثقته في عناصر الجمارك للمملكة المغربية التي تساهم في انجاح جل العمليات ومحاربة الشوائب العابرة للحدود .