دخل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، على خط النقاش الذي أثير حول مراجعة مدونة الأسرة، في سياق جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس في بداية الأسبوع الجاري.
وأبدى وهبي عن تحفظه تجاه ردود الأفعال التي رافقت التعديلات المقترحة، مشيرًا إلى أن معظم النقاشات لم تلامس جوهر المشاكل التي تواجه المرأة والطفل والأسرة المغربية بشكل عام.
وفي حوار له على إذاعة “ميد راديو”، عبّر وهبي عن امتعاضه من الطريقة التي تُطرح بها بعض القضايا المتعلقة بالمدونة، مثل الطلاق، حضانة الأم للأبناء، والنفقة،كما وجّه نقده إلى المتحدثين في هذا الشأن ممن يفتقرون إلى تجربة حياتية مباشرة مع مؤسسة الزواج، قائلاً: “تزوج بعدا عاد تكلم في الموضوع”، معتبرًا أن النقاش لا ينبغي أن يُختزل في تعليقات سطحية، بل يجب أن يركز على التحديات الحقيقية والعقلانية.