في رد على المنشور المتداول على إحدى الصفحات بالفيسبوك ، حول صفقة تأجير مراحيض حديقة “ابن زيدون” و”أولهاو” بأكادير، أكد صاحب الصفقة في اتصال مع جريدة “ حقائق 24 “أن المعطيات التي تم نشرها غير دقيقة وتحتاج إلى توضيح.
وأوضح ذات المتحدث، أن ما تم تداوله بشأن زيادة أسعار الدخول لا أساس له من الصحة. حيث أن الأسعار المحددة في الاتفاقية هي درهمين فقط لدخول المرحاض، ولم يتم تعديلها أو الزيادة في ثمنها كما تم ذكره في المنشور.
أما بالنسبة للماء والكهرباء المستَغل من من طرف صاحب الصفقة ، أكّد المتحدث أن الجماعة هي من تمنح الترخيص لإدخال الماء والكهرباء ، إلا أن المشكلة تكمن في التأخير المستمر في منح رخصة إدخال الماء والكهرباء ، حيث يتم الرد دائمًا بـ “مزال” ، من قبل مصالح الجماعة، رغم محاولات التواصل المستمرة. وأكد أن هذا التأخير لا يعكس إهمالًا من طرفه بل هو نتيجة لمشاكل إدارية في تزويد المرافق بهذه الخدمات. وأكد المصدر ذاته أنه لا علاقة له بهذه التأخيرات، وأنه يواصل عمله وفقًا للعقد الموقع.
وزاد صاحب الصفقة ، أنه فيما يخص تجهيز مرافق مراحيض حديقة ابن زيدون وأولهاو وأكاديرأوفلا، تخضع لإشراف جماعة أكادير، مشيرا إلى أن إدارة هذه المرافق تحت مسؤولية الجماعة.و ليست جزءًا من الصفقة ، وأنه يتم تحصيل رسوم على إستخدامها فقط.