وبحسب إفادات تلقيناها من عين المكان، فإن الضحية (ن.ز) تعرض للسب والشتم والرفس من قبل “بلطجي” وسط استنكار من حضروا واقعة الاعتداء غير المفهوم والمبرر، مما اضطر الطرف الأول للاستنجاد بالنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لأكادير.
وروى المتضرر (الضحية) أنه قدم شكوى ضد البلطجي بمكتب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لأكادير، وجرى الاستماع إليه من قبل عناصر الضابطة لقضائية بالدائرة الأمنية الثانية، كما تم الاستماع لشهود عاينوا واقعة الاعتداء على الضحية “ن.ز” في النازلة.
بعدها، تم استدعاء الطرف الثاني المعتدي من قبل عناصر الشرطة عبر الهاتف، غير أنه رفض الامتثال بمبررات واهية من قبيل أنه “يتتبع انتخابات التعاضدية التي جرت اليوم الأربعاء” من دون صفة، فلا هو عضو اللجنة الجهوية للإشراف على العملية ولا هو مترشح”.
سلوك المعتدي المشين تجاه محققي الشرطة، حدا بهذا الأخير للتنقل صوب مكان نازلة الاعتداء، ليتم تبليغه بقرار الاستدعاء لمثول أمام عناصر الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية في أجل أقصاه يوم غد الخميس.
وينتظر متتبعون ما سيباشره محققو الشرطة بإشراف من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية لأكادير وتحديد صك الاتهام قبل إحالة الملف على غرفة الجنح لمحاكمة الظنين، والتي تؤكد كل الوقائع سلوكه العنجهي البلطجي تجاه الضحية.