بسبب الحكرة مواطن يعتصم امام عمالة إقليم الحسيمة

حقائق24 – الخسيمة

ملف المواطن لكبير عبد العزيز شأنه شأن العديد من الملفات التي باتت تثير جدلا واسعا بين مكونات الفعل الحقوقي بالحسيمة، وهو جزء من سياسة التسويف والزبونية التي اصبحت شعار العديد من المسؤولين الذين أنيطت بهم مسؤولية تسيير الشأن العام وتطبيق القانون ، حتى أن العديد من المكونات اعلنت اكثر من مرة عن انتكاسة خطيرة تهدد منظومة حقوق الإنسان كما هي منصوص عليها في العديد من المواثيق والعهود التي وقع عليها المغرب.

بماذا نفسر الحصار المضروب على المواطن بمباركة. السلطة التي وجب عليها التدخل لحماية المواطنين لا أن تزيد من احتقارهم وإذلالهم، إرضاء للمرضى الذين لا يجدون حرجا في التشفي والتلذذ بما يعانيه السيد لكبير، الذي يتعم السلطة بالتواطؤ المفضوح، رغم الحجج والقرائن الدامغة التي تفند ما يذهب إليه هؤلاء، وهو الذي سجل أكثر من عشر شكايات، كان مصيرها الحفظ، حسب تصريح السيد عبدالعزيز، ناهيك عن رفض المحكمة الإستماع إلى شهود الإثبات الذين يذهبون عكس ما يدعيه خصوم السيد لكبير، وعلى العموم فقضية المواطن باتت معقدة ومتشابكة إلى درجة تثير فضول كل من خبر تفاصيلها، ليدرك أن العدالة تكون في بعض الأحيان جزءا من معاناة المواطنين والمتقاضين.

i3tisam

عبدالعزيز لكبير انهالت عليه المصائب من كل حدب وصوب واشتد عليه الخناق حتى اصبح قاب قوسين أو ادنى من وضع حد لحياته، مرات عديدة ونحن جازمون في أنه سيفعلها ذات يوم، بعد كل ما يتعرض له، ولم لا فمعاناة الشخص لا يمكن تصورها ولا حتى تصديقها.

يقول المواطن الذي فقد الأمل في كل شئ،” سئمت الحياة ولن ادخر جهدا في وضع حد لحياتي طال الزمان ام قصر، بعد أن تحولت إلى لاجئ في حيي وبيتي الذي حصلت عليه بموجب عقد صدقة والده خلال السبعينات”، لكن الأقدار شاءت أن تتطور الأمور وتتخذ منحى خطير بين افراد العائلة، وهو ما لم يستطع السيد عبدالعزيز تصديقه، خصوصا وأن السلطات حسب قوله لا تعير الموضوع أية أهمية، وتكون منحازة في غالب الأحيان لصالح الأطراف الأخرى.

لقد بدأ منزل عبدالعزيز يتداعى والأعمدة قد تتهاوى، خصوصا وسقف المنزل أصبح هشا بسبب التسربات المائية التي فعلت فعلها بعد منعه من ترميم منزله، وهو الأمر الذي جعله يلجأ مرات تلو أخرى لمصالح بلدية الحسيمة، لكن التسويف يبقى هو الغالب، وأمام هذه الوضعية الشاذة للسيد عبدالعزيز لكبير، فقد ابى إلا ان يعمل على إيصال صوته لكل من تسري في عروقهم دماء الإنسانية، أن يدركوا أنه مقدم على ما لا يخطر على بال احد، نتيجة ما يتعرض له من ظلم وحكرة حسب تصريح السيد عبدالعزيز.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *