قال عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة إن “هامش تحركي داخل البلاد محدود، وهناك ضغوط نتعرض لها من الأحزاب ومن جهات أخرى”، مضيفا بأن بعض وزراء حكومته لهم إتصالات بجهات خارج الحكومة، قائلا “أعرف أن هناك وزراء بحكومتي يتصلون بهم وأعرف مع من يشتغلون، لكن الغالب الله واش نبقا حاضيهم”.
وأضاف ابن كيران الذي حل ضيفا على طلبة المعهد العالي للاعلام والاتصال، اليوم الأربعاء 1 يونيو، أن أولويات الإصلاح التي جاءت بهم الحكومة لقيت مقاومة شديدة من جهات حاولت تأجيج الشارع لوقفها، لكنها فشلت”.
وأكد رئيس الحكومة بأن حكومته لم تصل لما كانت تطمح إليه من إصلاحات سياسية وإقتصادية كبرى، وهناك مجالات “فشلنا فيها وأصبنا بخيبة أمل في إصلاحها”، على حد قوله.
وأبرز ابن كيران الأولويات التي وضعتها الحكومة مباشرة بعد تعيينها، تتمثل أولا، في التحكم في التوازنات الماكرو الاقتصادية عبر رفع الدعم، مضيفا، بأن “صنادق الدولة كانت على حافة الانهيار”، والأولوية الثانية، هي النهوض بالمقاولات وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة لصالح رجال الأعمال، منها دفع كل مستحقاتهم وتخفيف الإجراءات الإدارية، أما الأولوية الثالثة؛ هي النهوض بالقضايا الإجتماعية، وإتخاذ مجموعة من الإجراءات الإجتماعية، لصالح فئات واسعة من الشعب المغربي.