وفاة امراة حامل بسبب الإهمال يخرج ساكنة جماعة أركانة ضواحي أكادير للإحتجاج

حقائق24

رشيدة فائز

قامت المنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل يوم الثلاثاء2016-05-31  بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية بجماعة أركانة ، بمؤازرة مجموعة من الهيات الحقوقية وعدد من فعاليات المجتمع المدني, نذكر منها جمعية أفلان للتنمية والتعاون وجمعية لويس براي لللأشخاص في وضعية إعاقة.

ندد من خلالها الساكنة و المحتجون, بالوضع المزري الذي الت اليه البنية الصحية لجماعة اركانة ، حيث طالبوا بزيارة ميدانية لوزير الصحة للوقوف عن كثب على وضعية البنية الصحية المتردية بجماعة اركانة, مستحضرين  في ذات الوقت مخطط العمل الذي أعدته  وزارة الصحة برسم الاربع سنوات 2012-. 2016

هذا وقد بادرت المنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل, عن زعمها تنظيم حملة طبية في ثلاث تخصصات رئيسية : طب النساء، طب الاطفال  ثم طب الاشخاص  في وضعية إعاقة , بشراكة مع وزارة الصحة وجمعية لويس براي لللأشخاص في وضعية إعاقة باركانة.

كما اكدت على ضرورة الوقوف على الاسباب الحقيقية وراء وفيات الامهات والمواليد حديثي الولادة, واوضحت انها متعددة وشاملة من بينها عوامل طبية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

والهدف من هذه الحملة الطبية حسب المنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل ,هو المشاركة في مساعدة الساكنة التي تعاني من التهميش والفقر,وتدليل الصعاب الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والطبية .

وتشير المنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل أنه لا ينبغي علينا ان نتناسى الاسباب المباشرة التي تؤدي الى وفيات الامهات والاطفال حديثي الولادة ، والتي تتمحور في تأخر سيارة الاسعاف  وفي مناسبات عديدة,حيث كان بالإمكان إنقاذ المتوفية” فاطمة الحيان” لو أن الاسعاف كان في الوقت المناسب.

عبرت ساكنة اركانة عن غضبها الشديد ورفضها الاستهانة بارواح الناس, كما اكدت انها لن تقبل اي وفاة لامرأة حامل بسبب تأخير سيارة الاسعاف ،خصوصا ان المتوفية ” فاطمة الحيان”  تركت وراءها مجموعة من اليتامى من بينهم الطفل الرضيع حديث الولادة .

المنظمة المغربية لحماية حقوق الطفل ترى ان تقدم المجتمع و التقليص من التهميش و الهشاشة على جميع المستويات رهين بتكافل الجهود و الامانة في العمل والاحساس بالمسؤولية للجميع على السواء بما فيهم الفاعلين السياسيين لجماعة اركانة او فعاليات المجتمع المدني والساكنة, كما أكدت على ضرورة القطع مع كل الممارسات اللامسؤولة التي من شأنها أن تضعف التنمية المحلية لاركانة.

 

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *