مستهل رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي قالت إن رواتب مغاربة تنظيم “داعش” تصل إلى ما يقارب 1200 دولار شهريا، وأنهم يستفيدون من منازل مستأجرة جماعيا في حال كانوا عزابا، أو أخرى فردية إذا تعلق الأمر بمتزوج أو راغب في الزواج من سوريّة، وذلك وفقا لما ورد بتقرير استخباراتي حديث الصدور، وبه ذكر أن “الدواعش” السوريين والعراقيين لا تتجاوز رواتبهم 800 دولار، باعتبارهم أبناء البلد ولم يضطروا إلى الهجرة، بينما دخل التنظيم مرحلة جديدة من الإغراء للمقاتلين بعد اشتداد الضربات على معاقله، وذلك بتقديم مبلغ مالي لكل راغب في السفر نحو بؤر القتال والعيش تحت سلطة “داعش”.
وفي نبأ عن تراخيص الخمور، قالت اليوميّة إن حربا جديدة تقترب من الاشتعال بين بنكيران وأخنوش، وذلك بعدما كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري عن منح اعتمادات وتراخيص للاتجار في المشروبات الكحولية، حيث تمت دراسة 23 ملفا قبل إصدار ترخيصين لممارسة الاتجار بنصف الجملة، ومثلهما للاتجار في المشروبات الروحية.
وقالت “المساء” إن مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة قد كشف أن الموافقة قد أعطيت لـ155 ترخيصا لاستيراد أنواع من الكحول، بينما يرمي برنامج عمل السنة الجديدة إلى توفير 500 ترخيص لاستيراد الكحول من أجل استعمالات صناعية، مقابل اعتماد 10 مراكز للتوزيع، و10 تراخيص لمحلات تجارية للمشروبات الروحية، و12 اعتمادا خاصا بمخازن الخمر، و220 علامة للتسمية الأصلية المضمونة والمراقبة، مع دراسة 12 ملفا للاتجار بنصف الجملة.
“المساء” أفادت أيضا بأن لجنة مركزية من المديرية العامة للأمن الوطني حلت بميناء أكادير، يرأسها عميد مركزي مكلف بمراقبة النقط الحدودية، على خلفية قرار إعفاء رئيس المنطقة الأمنية للمرفق البحري بعد كشف لجنة سابقة وجود اختلالات مالية في صندوق استخلاص رسوم خروج ودخول البواخر، بينما هذا الإعفاء هو الثاني من حجمه بأكادير، في أقل من أسبوع، بعدما جرى إعفاء سابق لرئيس المصلحة الإدارية بولاية أمن أكادير بناء على فحوى تقارير لجان تفتيشية مركزية.
أما “الصباح” فقد استهلت إصدارها بعنوان “حصّاد يواجه ثورة المقدْمين”، وكتبت أن “كتابا أبيضا”، في شكل مسودة، يتداوله أعوان السلطة، يرفضون من خلاله الخدمة دون اعتراف ولا بطاقة مهنية، ويعتزمون توجيهه للديوان الملكي لإبداء الاستياء من عدم الموافقة على دمجهم وسط موظفي الدولة.
وعن أخبار الجرائم، ذكرت الجريدة أن خلافا بين صديقين، 40 و58 عاما، في مدينة الدار البيضاء، تحول إلى جريمة قتل، بسبب نزاع حول تدخين لفافة حشيش تحول إلى توجيه أحدهما طعنة بسلاح أبيض إلى قلب الآخر.
“الصباح” نشرت أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار قررت طرد نحو 20 عضوا من المجلس الوطني بسبب عدم الانضباط وغياب احترام القوانين الداخلية للتنظيم، ويتعلق الأمر بأسماء اختارت الترشح، خلال الانتخابات الماضية، برموز حزبية مختلفة.
“صب عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة البيضاء، والرجل القوي بمجلس المدينة، جامّ غضبه على صحافيين حضروا لتغطية الدورة الاستثنائية الخاصة بالمصادقة على تعديلات الميزانية، واستعمل حيكر الصحافيين حائطا قصيرا، في وقت لم يتجرأ على انتقاد والي الجهة الذي رمى في وجهه مشروع الميزانية، وأمره بإعادة صياغته وفق القانون، وليس وفق الأهواء السياسية والهواجس الانتخابية”، تورد “الصباح”.
في “الأخبار” نطالع أن عامل الصخيرات- تمارة أصدر قرارات توقيف عاجلة في حق مشاريع سكنية منسوبة لثلاث وداديات سكنية بتراب بلدية الهرهورة، وجاء ذلك ضمن تعاطيه مع تقارير رسمية تفيد بأن المشاريع المعنية لا تتوفر على ترخيصات قانونية مستوفية لكل الشروط المعمول بها ضمن قوانين التعمير، بينما تتوفر على ترخيص واحد مسلم من البلدية.
وبالمنبر الورقي نفسه نقرأ أن خليفة قائد الملحقة الإدارية جامع لفنا، بمدينة مراكش، أعفي من مهامه واستدعي للمثول أمام المصالح المركزية لوزارة الداخلية، حيث كان محط شكايات من طرف جمعيات التجار بالساحة التاريخية ومحيطها، متهما من لدنهم بالشطط وتشجيع الباعة المتجولين، والإبقاء على أكشاك المأكولات على مدار اليوم، ما تسبب في أضرار لمحلات التجارة.
الختم من “أخبار اليوم” التي ذكرت أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعيّة، اعترفت بأن وزارتها لم تتمكن من القيام بشيء في ما يخص التحسيس بظاهرة العنف ضد المرأة في المجال المدرسي، وأن ذلك يعود إلى ضعف التنسيق مع وزارة التربية الوطنية التي يتصدر مسؤوليها الوزير رشيد بلمختار.
الورقية نفسها كتبت أن لقاء جمع وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، بالنقيب السابق لهيئة المحامين في طنجة، عبد السلام البقيوي، على خلفية اتهام الأخير لقاضيين باستئنافية المدينة بـ”الارتشاء”، ودام لساعتين قدم خلالهما البقيوي عددا من الملفات التي قال إنه “يشتم منها رائحة الفساد والارتشاء”.
“أخبار اليوم” نشرت أيضا ما جرى ضمن لقاء مغلق لقيادة حزب العدالة والتنمية، حيث قال عبد الإله بنكيران إن التحرش موجود بشكل كبير داخل الأحزاب، وأن ذلك ما يفسر ضعف الحضور النسائي داخلها، بينما استثنى حزبه قائلا: “لم نسمع بهذا، أو تقريبا، وهذا نموذج إيجابيّ”.
هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور