أثارت فضيحة حضور 56 نائبا فقط من الأغلبية والمعارضة جلسة التصويت على قانون خادمات البيوت زلزالا وسط البرلمان بسبب هذا الغياب غير المسبوق في تاريخ مجلس النواب، إلا أن تغيبهم لم يكن سوى عن بناية ومقر البرلمان، ولم يكن عن العاصمة الرباط وشوارعها، باعتبار أن ليالي المبيت ونسبة حجز الفنادق التي يتعاقد معها البرلمان كانت هامة في تلك الليلة؛ إذ فضل أغلب النواب الاسترخاء بالفنادق عوض متابعة جلسة التصويت على قانون الخادمات.