لشكر : “المرأة المغربية ليست مثيرة جنسيا بالْمِينِي خلال الثمانينيّات”

في تصريح تداولته عدد من المنابر الإعلامية ل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي عندما حل ضيفا على مؤسسة المشروع للفكر والتكوين، في لقاء بمدينة الرباط، وذلك حول موضوع الحريات الفردية.

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، بأن “المرأة المغربية لم تكن مثيرة جنسيا بالْمِينِي خلال سنوات الثمانينيّات وما قبلها، وكان ذلك عاديا”.

وأضاف: “مثل هذه الحريات كانت عادية في حياة المغاربة، وكانت الأسرة الملكية، من خلال تسجيل الأميرات في التعليم العصري، تحاول تقديم النموذج الذي يمكن أن نمضي عليه، لكن مع الأسف زاغ المجتمع عن هذا التوجه وأصبح يتغير بسبب تزايد تأثير التوجه المحافظ”.

واستطرد لشكر بالقول أن “موضوع الحريات الفردية ليس قضية ذات أولوية في الوقت الراهن. وأضاف “الحريات الفردية ليست ذات أولوية، ونحن نكون بحاجة إلى ذلك فالمجتمع هو الذي سيطرح هذا الموضوع للنقاش”.

وأوضح لشكر بأن حزبه مع الحداثة، “ولكن نحن حزب متجذر في المجتمع، ونشكل امتدادا للإسلام العقلاني، إسلام ابن رشد وغيره من منارات الإسلام المتنورين، إسلام يتفاعل مع التطورات التي يشهدها المجتمع، ولن نقبل التنازل عن هذه المرجعية لتيار آخر”، بحسب تعبيره.

وقصد، تلميحا، حزبَ العدالة والتنمية، فبعد أن قال “نحن ضد كل إسلام أصولي محافظ، لديه مشروع يعود إلى ما قبل أربعة عشر قرنا”، أردف “الفرق بيننا وبين الآخرين، هو أننا حين كنّا نناقش مدونة الأسرة، كنّا ندافع عن تطور المجتمع، وكانوا هم يعارضون، واليوم بات الوضع أخطر، بعدما وصلوا إلى موقع المسؤولية”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *