زوبعة تهدد إستقرار البيت الداخلي لإتحاد الإشتراكي بأكادير

تسارعت الأحداث بالبيت الاتحادي بأكادير ، فحسب مصادر اتحادية فإن عودة الكاتب الإقليمي المستقيل عقب نتائج 5 شتنبر بعد ( مزحة ) رفض استقالته من طرف الكاتب الأول أثارت زوبعة في أوساط المناضلين الذي اعتبروا أن الاستقالة بسبب التدبير الانفرادي للانتخابات الجماعية ،و انتظار اقتراب الانتخابات التشريعية والعودة إلى الواجهة فيه ” استخفاف” بالمناضلين والأجهزة.
وعبرت نفس المصادر ان لا مستقبل للتنظيم الحزبي للاتحاد الاشتراكي بأكادير الا برحيل وجوه يعتبرها الاتحاديون تمارس التضليل على القيادة الحزبية، و تحارب كل رأي مخالف،للإشارة فإن الكاتب الاقليمي للحزب كان قد استقال عقب نتائج 4 شتبر 2015 والتي مني فيها بهزيمة كارثية ، افقدته قلعته الاتحادية الاخيرة..معلنا أن سيستقيل متحملا مسؤوليته بشجاعة ، فما الذي تغير بين الأمس واليوم ؟؟؟
اتحاديو أكادير تفاجاؤوا بعقد الكاتب الجهوي لقاء حزبيا خلال الايام الماضية وإبلاغه لهم بقرار تكليفه من الكاتب الاول بتدبير المرحلة ، الشيء جعلهم يسخرون من الامر لأنهم لم بعهدوا مثل هاته التكليفات الا في احزاب كانوا ينعتونها بالإدارية..معتبرين الامر تحقيرا للمؤسسات الحزبية التي أعلن عليها بعد المؤتمر الاقليمي الاخير..والا فما الحاجة الى انتخاب كتابات اقليمية وجهوية مادام تدبير المراحل يسند لمن يختاره الكاتب الاول ويكلفه بذلك….
و من المنتظر ان يحل الكاتب الاول ادريس لشكر باكادير لوضع حد لهذه التجادبات التي ستعصف بمقعد الاشتراكيين باكادير في الانتخابات البرلمانية المقبلة ،بعد أن عصفت بعموديتها … وان اكدت لنا بعض الوجوه الاتحادية التي التقيناها ان” لا خير في زيارة لشكر ان كانت فقط لتثبيث نفس الوجوه على التنظيم “…الشيء الذي لا يعدو أن يكون عودة للتحكم والهيمنة ..بشعار ارض الله الواسعة…التي عانى منها الاتحاد ولا محالة سيعاني منها خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع عقدها في اكتوبر المقبل..

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *