حقائق24 – متابعة
سامي صبير – مراكش
يستمر الدكتور عادل اوتنيل في اضرابه عن الطعام والاعتصام المفتوح أمام الملحقة الإدارية لسيدي ابراهيم بفاس، وذلك احتجاجا على حرمانه من بطاقة الانعاش التي كان يستفيد منها وكذا حرمانه من حقه في الشغل رغم اعاقته وحصوله على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ومع استمرار الدكتور اوتنيل في اضرابه عن الطعام الذي وصل 37 يوما من الإضراب منذ 16 ماي الماضي، أعلنت مجموعة من الهيئات الحقوقية والسياسية والطلبة عن بلوغه حافة الموت جراء الوهن الصحي الناتج عن مخلفات الإضراب عن الطعام والاعتصام في شروط غير إنسانية، ودخوله مرحلة حرجة نتيجة المضاعفات التي ألحقها الإضراب عن الطعام بصحته، علما أنه يعاني من إعاقة جسدية منذ نعومة أظافره بالإضافة مشاكل في التنفس تجعل استمراره في إضرابه الاضطراري هذا أمرا غاية في الخطورة.
هذا وقد أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان توصلنا بنسخة منه، عن الاستغراب بخصوص تجاهل مطالب عادل أوتنيل، وإصرار المسؤولين على التنكر لأبسط متطلباته في الكرامة الإنسانية، في اخلاف تام منها لالتزاماتها اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب عدم تحرك الدوائر المسؤولة لإيجاد حل لمطالبه، وإصرارها على تغليب سياسة التعنت واللامبالاة كوسيلة لمواجهة تلك المطالب وفرض سياسة الأمر الواقع والهروب إلى الامام.
كما دعت في البيان للتدخل الفوري، صونا لحق الدكتور عادل في الحياة، وتفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى.
