كشفت يومية المساء في عددها الصادر غدا الأربعاء أن شبكة لسرقة السيارات الفارهة بالدارالبيضاء ومدن أخرى، وصفت بـ«الخطيرة»، تم تفكيكها بتنسيق بين عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني وفرق أمنية متخصصة.
وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، ينشطان في إطار شبكة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والتزوير واستعماله، والاختطاف المقرون بالاغتصاب.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهما تمكنا من سرقة عدة سيارات بكل من الدار البيضاء والرباط، بواسطة التهديد باستعمال السلاح الأبيض أو باستخدام مفاتيح مزورة أو باستعمال تطبيق معلوماتي يمكن من الولوج إلى نظام فتح أبواب السيارات وتشغيل محركاتها.
وقال مصدر للمساء إن عمارة بأكملها قريبة من منطقة الفداء كانت مخصصة لتغيير ملامح السيارات المسروقة، إذ يجري طلاؤها في أحد طوابقها، كما أن سيارات مسروقة يتم إخفاؤها بمرأب العمارة التي خصص كذلك أحد طوابقها لتزوير آلاف البطائق الرمادية.
وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن المشتبه فيهما تسببا عمدا في افتعال حادثتي سير مادية بالطريق الوطنية بالقرب من مدينة المحمدية، قبل أن يعمدا إلى اختطاف واغتصاب ضحيتين كانتا على متن سيارتين، كما قاما أيضا بإضرام النار عمدا في سيارة مسروقة.