أزناك…أمل المرضى بالأقاليم الصحراوية

تقرير خاص–  حقائق 24

 

أكد العديد من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة كليميم، بأن المستشفى العسكري الخامس بالمدينة يعتبر الأمل الوحيد لمرضى الأقاليم الصحراوية. جاء ذلك في خضم الأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع الصحي بالجهات الصحراوية الثلاث.

وأردفت ذات المصادر، التي استقت جريدة حقائق 24 رأيها في سياق تحقيق حول الوضع الصحي بالمنطقة، أردفت أن هذا المستشفى بدأ اليوم يعرف دينامية كبيرة، خصوصا بعد تولي الكولونيل الدكتور محمد أزناو إدارة هذا المرفق الصحي. الشيء الذي ساهم وفق نفس المصادر في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتجويدها، مما خلف ارتياحا واضحا لدى ساكنة الجهة وبقية الاقاليم الصحراوية الأخرى، لاسيما وأن المستشفى العسكري الخامس يشكل مرفقا صحيا مهما في جهات الصحراء، بعد الفشل الذريع الذي مني به المستشفى المحلي ببويزكارن الذي تم تدشينه من بين المشاريع التي دشنت في الزيارة الملكية سنة 2007 بمعية مجموعة من المشاريع التي لم تبارح مكانها على الأوراق رغم العديد من الوقفات و البيانات التنديدية التي أصدرتها مرارا و تكرارا بعض الهيئات الحقوقية والجمعوية التي تنشط بالمنطقة .

جدير بالذكر أن المستشفى المحلي ببويزكارن الذي يغطي دائرة بويزكارن والتي تضم اكثر من نصف ساكنة اقليم كلميم، يزوره يوميا المئات من المرضى الذين يحلون من مختلف جماعات وقرى دائرة بويزكارن بالإضافة الى المناطق المجاورة من إقليمي سيدي افني وطاطا. غير أنه يعاني نقصا حادا في التجهيزات والأطر الطبية. وهو نفس الوضع الذي يعيشه تقريبا المستشفى الاقليمي بمدينة كليميم الدي يعاني بدوره من نقص وهزالة في جود وهو الامر الغير مفهوم حول اختفاء بعض الاطر الطبية.

 

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *