تراجعت أسعار النفط أمس لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي في ظل صعود الدولار والمخاوف الاقتصادية التي ثارت عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات الخام الأميركية التي تأخر صدورها بسبب عطلة عيد الاستقلال يوم الاثنين الماضي.
وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 30 سنتا إلى 47.66 دولارا للبرميل وكان هبط 4.1 % أمس الأول. ونزل سعر الخام الأميركي 25 سنتا إلى 46.35 دولارا للبرميل بعدما هبط خمسة % ليصل إلى 46.60 دولارا للبرميل عند التسوية أول من أمس.
وكانت ارتفعت أسعار النفط قليلا بعد أن انخفضت في التعاملات الآسيوية في وقت سابق أمس الأول وسط اضطرابات أوسع بالأسواق نتيجة تنامي المخاوف من التأثير الاقتصادي لتصويت البريطانيين بخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
وحقق مكاسب في البداية ثم تراجع وسط تعاملات هزيلة.
وقد تغير بيانات مخزونات الخام الأميركية مسار القوة الدافعة للسوق إذا أظهرت انخفاض المخزون مجددا بما يشير إلى بدء انحسار تخمة المعروض.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة للأسبوع السابع على التوالي مع هبوط محتمل لمخزونات البنزين.
ويتوقع المحللون انخفاض مخزونات الخام بواقع 2.5 مليون برميل ومخزونات البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل.
ويصدر معهد البترول الأميركي بياناته أمس لتتأخر يوما عن موعدها المعتاد، بينما أجلت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها إلى اليوم.
خفض
قال مارينو موريللو وزير الشؤون الاقتصادية الكوبي أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوبا أول من أمس: إن انخفاض أسعار النفط يعني أن كوبا ستضطر إلى ضغط الإنفاق العام خلال السنة الحالية.
يذكر أن كوبا تستورد 90 ألف برميل يوميا من النفط الفنزويلي بأسعار مخفضة ثم تعيد بيع أغلب الكمية في الأسواق العالمية.