حقائق24 – وكالات
من المنتظر أن ينطق قضاء الفاتيكان الايطالي، اليوم الخميس، بالحكم في القضية التي عرفت اعلاميا بقضية “فاتيليكس2” والتي تتابع فيها الايطالية ذات الأصول المغربية فرانشيسكا شوقي، بتهمة تسريب معلومات حساسة تهم أكبر مؤسسة مسيحية بالعالم.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية، فقد قدم محامو الدفاع عن الصحفيين المتابعين جيانلويجي نوتزي وإيمانويل فيتيبالدي في الفاتيكان، اثر كشفهما عن معلومات “محرجة” تخص الشؤون المالية للكنيسة الكاثوليكية، التماسا أخيرا أملا في تبرئة موكليهما.
هذا وتعرضت محاكمة “فاتيليكس 2″، لانتقادات كبيرة اتهمتها بانتهاك حرية الصحافة في أوروبا، وملاحقتها صحفيين استقصائيين حصلا على معلومات خاصة، لاستخدامهما معلومات تسربت من مجلس بالفاتيكان حول الإصلاحات المالية لينشرا كتابين شهر نونبر الماضي.
وأكد المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي أنه ستجرى جلسة الاستماع الأخيرة تبدأ بتقديم الأقوال الأخيرة للمتهمين، ثم ترفع الجلسة للتداول، ومن المتوقع صدور الحكم بعد الظهر.
وقد طالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان، الاثنين الماضي بتوقيع عقوبة الحبس سنة واحدة، مع وقف التنفيذ، على نوتزي، وحكم بالبراءة، لعدم كفاية الأدلة، لزميله فيتيبالدي. مؤكدين أنهما كانا “متواطئين معنويا” في جريمة كشف أسرار تخص دولة الفاتيكان.
فيما طالب ممثلو الادعاء بالفاتيكان بتوقيع عقوبات أشد على مسربي المعلومات، المزعومين وهى السجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر لمستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا إيماكولاتا شوقي، والسجن لمدة ثلاث سنوات وشهر واحد للقس الإسباني، لوسيو فاييخو بالدا، وطالبوا أيضا بالسجن 21 شهرا للإيطالي نيكولا مايو، أحد مساعدي القس