أكادير: شبكة القراءة تحتفي بياسين عدنان

حقائــقـــــ24: متابعة

شهدت مدينة أكادير، يوم أمس السبت سادس عشر يوليوز 2016، حدثا ثقافيا متميزا. يتعلق الأمر باستضافة فرع أكادير لشبكة القراءة بالمغرب بدار الحي السلام للكاتب والشاعر والإعلامي البارز ياسين عدنان في لقاء أدبي حول روايته “هوت ماروك”. لقاء علقت عليه الدكنورة فاطمة الشعبي، عضو الهيئة المنظمة قائلة “كل الشكر والإمتنان على هذه الإستراحة الثقافية الراقية التي جعلتنا ننسلخ قليلا من مشاغلنا والتزاماتنا”.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء الذي توج بحفل توقيع للرواية، والذي نظمته شبكة القراءة بأكادير تحت إشراف منسقتها كنزة بوعافية وبشراكة مع إدارة دار الحي السلام في شخص مديرتها ربيعة حيموش، وسيرته القاصة بديعة الطاهري أثتته قراءة متميزة في نفس الرواية للشاعرة آسية الحياني.

d

الرواية المحتفى بها في عاصمة سوس هي باكورة الإبداع السردي للكاتب المغربي ياسين عدنان. فبعد ثلاثة عناوين قصصية متميزة، يرسخ هذا الشاعر والإعلامي قدميه في أرض السرد بإصدار روايته الأولى (هوت ماروك). رواية عن المغرب وتحوّلاته. عن مراكش (الحاضرة / البستان) وما تتعرض له من ترييفٍ واغتيالٍ للأشجار. عن الجامعة وحراكها الطّلابي. عن مضارب الإنترنت وقُطّاع طرُقها الرقمية. عن أحوال الناس وطبائع البشر. عن السياسة والصحافة. عن طرافة الحملات الانتخابية في مغرب العزوف عن التصويت والمشاركة السياسية. روايةٌ عن شخصية رحّال العْوينة الجبان خامل الذِّكر الذي يصير جبّارًا في الأحلام، أو حين يرقص على الحبال الافتراضية من وراء شاشة.

الرواية المحتفى بها، (هوت ماروك)، صادرة عن دار الفنك بالدار البيضاء في 460 صفحة من القطع المتوسط، وفيها نقرأ الرسالة التالية: “لا يمكن لبجعةٍ أن تُنجِب سنجابًا من سرعوف. هذا قانون الطبيعة، وهو بالبداهة يمشي وِفْق نسقٍ واضح. لكن، من قال إنّ مصائر بني البشر تُوافِق نواميس الطبيعة؟ وهل رحّال سنجابٌ فعلًا، أم لعلّه جرذٌ يتنكّر في ذيل سنجاب؟ ومع ذلك فالرواية عن البشر لا الحيوانات”.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *