اتفاق التبادل الحر للزوجات بأكادير

عرفت أكادير في نهاية التسعينات جماعة من كبار المسؤولين المحليين دأبوا على تنظيم جلسات حميمية وسهرات بحضور زوجاتهم. ومن حين لآخر ينظمون ليالي حمراء من نوع خاص، وممارسة مجون نادر جدا.

كانوا يعقدون لقاءات بالتناوب في مقر إقامة أحدهم. وتعد المأكولات وتدور كؤوس “ماء النشاط” في جو تسوده الموسيقى الغربية والشعبية، ترقص الزوجات مع أزواجهن ومع غير أزواجهن، وقد تنقلب النغمة “ركزة” يشارك فيها الجميع، وكلما نالت الخمور من العقول تزيد التصرفات مجونا، يحضن مسؤول زوجة الآخر وزوجة هذا الأخير تختلي بزوج أخرى، هكذا دواليك، وأكد لنا مصدر أن هذه الجماعة دأبت على تنظيم مثل هذه السهرات الفريدة من نوعها، وهي جماعة تضم بعض رجال السلطة ومندوبين ورؤساء بعض المصالح الخارجية كما يبدو أن هؤلاء تأثروا بثقافة السياح السكاندينافيين الذين كانوا يتوافدون بكثرة على مدينة الشمس والرمال والجنس آنذاك.

تعليق 1
  • انتهى الكلام وانتهى كل شيء دفالمصاءب جذورها المسؤولين ونبانها السفهاء والقتلة وسجرها الفحشاء والمنكر . ولاحول ولا فوة الا بالله العلي العظيم. حماقات ومسؤوليات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *