حقائق24
في إطار الإحتفال بالذكرى الخامسة لدسترة الأمازيغية , تحت شعار الأمازيغ والسياسة والمنظم من طرف جمعية تايري ن واكال بمدينة تيزنيت والذي اسقتبل عددا من الشخصيات السياسية البارزة بالمغرب خصوصا ممثلي الأحزاب السياسية كسعد الدين العثماني و حسناء أبوزيد ونبيل بن عبد الله مع غياب صلاح الدين مزوار بسبب مهام وزارية ناب عنه مصطفى بيتاس بالإضافة إلى أحمد الدغيرني وفاطمة الضعيف و إلياس العمري.
الحدث الذي كان له علاقة بالحصيلة الحكومية بخصوص دسترة الأمازيغية بعد خمس سنوات من الترسيم وفي ذات السياق وفي مداخلة له أكد إلياس العمري بأنمسألة الأمازيغية والسياسة لم تبدأ قبل خمس سنوات بل كانت منذ أن كان الوعي النضالي قائما بالمغرب والقضية الأمازيغية لا تحتاج لأن تكون موضوع مزايدات بل تحتاج إلى تكاثف الجهود بين كل السياسيين على حد سواء بغض النظر عن انتماءهم الفكري والحزبي للنهوض بالوضع الدستوري للأمازيغية ولا يعقل أن تمر خمس سنوات على ترسيم الامازيغية ولا وجود للقوانين التنظيمية ويسترسل في قوله قائلا :
“انا ماجيتش ندير الدعاية أومايمكنش اليوم يجي الياس ولد خديجة يقول انا درت …” مبررا قوله بأن قضية الأمازيغية لا تتحمل مزايدات سياسية بل هي قضية موضوع وحق وحرية فردية ويجب على فعاليات المجتمع المدني أن تتحمل مسؤوليتها أيضا في هذا الجانب ويضيف ذات المتحدث بأن عددا من الفعاليات تعادي الأمازيغية ولها مواقف منها وبالتالي وجب بالضرورة توضيح المواقف .
وأضاف إلياس العمري قائلا “باش غير نجي من تيار يساري ومنهج قومي وأناقش الموضوع ليس بالامر السهل “