أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت باستخراج جثة فتاة ونقلها لمستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح، بعدما سبق و أن توفيت الأسبوع الماضي في ظروف غامضة.
وكانت الفتاة البالغة من العمر 15 سنة قد فارقت الحياة الأسبوع الماضي، وتمت مراسيم عملية دفنها بشكل عادي باعتبار أن وفاتها طبيعية.
وقد جاء هذا القرار، بعد أن تقدم شخصين إلى المصالح الأمنية بتيزنيت بخبر يفيد أن الفتاة التي فارقت الحياة، أخيرا، لم تكن وفاتها طبيعية، بل ناجمة عن إقدامها على الانتحار بتناول مادة سامة. ومعززين أقوالهما بعثورهما على أوراق مجهولة المصدر أمام بوابة منزلهما تفضح التستر على انتحار فتاة ومكتوب عليها ، لم تكن وفاتها طبيعية، بل ناجمة عن إقدامها على الانتحار بتناول مادة سامة.
عناصر الشرطة، وبعد حصولها على شهادة الشخصين المذكورين، انتقلت إلى منزل الفتاة، المزداد سنة 2001، حيث أخضعت والدها للتحقيق ليؤكد صحة خبر انتحارها، مشيرا إلى أنها تناولت مادة سامة، قبل أن تشنق نفسها باستعمال حبل.
وبناء على هذه المستجدات، أعطى وكيل الملك تعليماته لاستخراج جثة الفتاة ونقلها لمستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح، في وقت فتح تحقيق لمعرفة ملابسات إقدام المنتحرة على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة.