حقائق24
عبر العديد من رواد العالم الأزرق فيسبوك , عن إستيائهم و تدمرهم من الطريقة و المنهجية التي يتم بها الاسترزاق باسم مهرجان أكادير للضحك , و عبروا في تدوينات مختلفة عن رغبتهم الجامحة في مقاطعة الدورات القادمة من المهرجان بعد ان اعتبوا ان المهرجان هو عبارة عن وسيلة للتسول و الاسترزاق و جمع بعض الأموال من طرف المنظمين على حساب جيوب الجمهور السوسي و الوافدين على المدينة .
و أشاروا من خلال تدوينات فايسبوكية و نقاشهم , إلى المبالغ المالية و الدعم المقدم للمهرجان من طرف شركاء و مدعمين عموميين و خواص , لكن و مع دلك تقرر إدارة المهرجان كل دورة وضع تذاكر بأتمتة خيالية فاقت 400 درهم لتذكرة . في إشارة قوية من المنظمين إلى أن الهدف الأول و الأخير من خلال المهرجان هو الربح المادي و ليس تنمية التفافية و الإشعاع بالمدينة , بل عملية حسابية تجارية هدفها الخروج بأكبر مبلغ مالي ممكن كل سنة لفائدة المنظمين.
المهرجان اشتهر على مر الدورات بفضائحه أكتر من البلاتو و البرمجة الفكاهية لكل دورة , حتى أصبح هناك من يطلق عليه اسم ” مهرجان الضحك على ذقون الاكادرين ” . فهل سيتمكن المسؤولون عن الشأن الثقافي و التنظيمي بالمدينة من مراجعة أوراقهم في منح تراخيص و دعم من اجل تنظيم هدا المهرجان الذي أصبح منظموه يعتبرون الجمهور الاكاديري كالبقرة الحلوب ؟ أم أن للمهرجان أهداف أخرى مسطرة و غير مبينة خصوصا و نحن على أبواب الانتخابات التشريعية .