الشاب فوضيل : أعتز بحملي للجنسية المغربية و تربطني علاقة خاصة بالملك محمد السادس

58ش

قال الشاب فوضيل إنه معتز بحصوله على الجنسية المغربية التي وطدت علاقته رمزيا بالمغرب، كما كشف نجم الراي عن مشروع غنائي جديد عبارة عن ألبوم تعامل فيه مع الفنان المغربي نذير الخياط الشهير ب”ريدوان”، كما تحدث “أمير الراي الصغير” عن علاقته بالملك محمد السادس وأشياء أخرى تجدونها في هذا الحوار.

بعد غياب حوالي خمس سنوات عن المشهد الفني تعود إلى الجمهور عبر بوابة مهرجان “جوهرة” بالجديدة؟
من المؤكد أنني مسرور جدا لمعانقتي الجمهور المغربي من خلال مهرجان “جوهرة”، كما أن هذه الإطلالة ستشكل منطلقا لعودتي الفنية بعد غياب طال لسنوات لأسباب عديدة، لكن أعتقد الآن أنه حان الوقت للعودة.

ألم تشكل طريقة استدعائك للمهرجان حرجا بالنسبة إليك خاصة أنه تمت المناداة عليك لتعويض الغياب الاضطراري للشاب بلال الذي كانت مشاركته مقررة؟
لا أعتقد أن في المسألة أدنى إحراج، لأنني لم أضع في حسباني كل هذه الاعتبارات التي تحدثت عنها، ما يهمني هو إسعاد الجمهور، وكذلك أن أكون في مستوى الثقة التي وضعها في المنظمون الذين اعتبروني ضيفهم فكان واجبا أن أكون في مستوى هذه الضيافة.
ما هي أسباب احتجابك عن المشهد الفني طيلة هذه المدة؟
أسباب كثيرة، منها ما هو متعلق بالتوجه العام الذي أخذه فن الراي خلال السنوات الأخيرة إذ بدا أنه استنفد أغراضه، ولم يعد في مقدور رواده إضفاء الجديد المثير عليه، وهو ما حكم عليه بالتراجع لفائدة أنماط أخرى جديدة ظهرت، كل هذا جعلني أتوقف قليلا لمراجعة أوراقي، وأجدد منابع إلهامي، والتفكير في الأسلوب الذي يمكن أن أهتدي إليه من أجل التأسيس لعودة فنية قوية، لا تكون من أجل العودة والظهور فقط بل من أجل التوقيع على حضور متميز ونوعي.

أين قضيت كل هذه السنوات؟

أغلبها قضيتها بالمغرب، إذ صرت مراكشيا (ضاحكا)، وأتنقل كثيرا بين عدد من المدن المغربية منها الرباط وتطوان، فضلا عن نشاطي في مجالات أخرى.

حصلت على الجنسية المغربية وتحظى بعلاقة خاصة مع الملك محمد السادس ما هي طبيعة هذه العلاقة؟
أفتخر بحصولي على الجنسية المغربية، إذ يشكل انتسابي لهذا البلد الذي أعشقه كثيرا مصدر اعتزاز بالنسبة إلي، كما أن السنوات التي قضيتها فيه أخيرا، جعلتني أكتشف عن قرب طباع المغاربة ونمط حياتهم الذي انخرطت فيه بسهولة، كما أنني صرت أتقن اللهجة المغربية بشكل كبير، أما علاقتي بالملك محمد السادس فلا أعتقد أن فيها شيئا خاصا، فجلالة الملك يعطف على كثير من الفنانين منهم المغاربة، ويهتم بمساراتهم الفنية، كما يساعد الكثيرين منهم، وسبق له أن دشن أستوديو خاصا بالدار البيضاء لمواكبة المجموعات الشبابية الحديثة ولست استثناء.

هناك من يرى أن الاهتمام الملكي بك جعلك “تتقاعس” شيئا في مسارك الفني؟
(ضاحكا) لا أعتقد أن الأمر صحيح، فتوقفي عن العطاء نابع من اقتناعي بضرورة مراجعة نفسي وما يمكن أن أضيفه، لا يمكن أن يكون الاهتمام الملكي بي أو بغيري باعثا على التقاعس، بل حافز على العطاء وهو ما أعد به الجمهور.

تراهن في عودتك على التعامل مع “ريدوان” هل معنى هذا أنك مستعد لتغيير أسلوبك في الغناء والابتعاد عن نمط الراي؟
ريدوان حقق نجاحا مع العديد من الأسماء الفنية الكبيرة، وأثبت أن أسلوب اشتغاله ينحو نحو العالمية، لكن في الألبوم الذي تعاملت فيه معه، حرصت على التنويع في مواده الغنائية، لم أبتعد بالضرورة عن الراي، لكن انفتحت على أنماط أخرى ستفاجئ الجمهور.

أجرى الحوار: عزيز المجدوب

في سطور:
من مواليد 1978 نشأ في ضواحي باريس
يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية والمغربية
اشتهر نهاية التسعينات بأغنية “البيضا” كما غنى إلى جانب الشاب خالد ورشيد طه في سهرة “1 2 3” الشهيرة ومنها كانت انطلاقته الفنية

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *