ياسين نشيط (صحفي متدرب ) – حقائق24
على اثر نشر عدد من الجرائد الإلكترونية وصفحات الموقع الإجتماعي الفايسبوك لمواد إخبارية تعني بالتنافس على المواقع بلوائح الإنتخابات البرلمانية المقبلة والمشار في سياقه إلى وجود صراع مبكر بين مرشحين على مستوى إقليم انزكان ايت ملول، نفى عادل مشتي عضو المكتب الاقليمي للحزب وعضو اللجنة المركزية في اتصال مع حقائق24 أن يكون حزب الإستقلال “قد حسم في مسألة اختيار وكيل اللائحة بالإقليم لخوض غمار الإنتخابات التشريعية المقبلة” مؤكدا ” أن المكتب الإقليمي بالتوافق والإجماع حسم في مسألة التزكية الممنوحة لمرشح الاقليم الذي سيدخل غمار المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها بداية شهر أكتوبر المقبل من خلال بتزكية العربي كانسي وكيلا للحزب، وأضاف أيضا أن الحزب سيعلن بشكل رسمي عن المرشحين الثلاث للحزب في الأيام القادمة القريبة.
وأكد جل مناضلي الحزب في تصريحات مختلفة لحقائق24 أن حميد اوفقير يعول عليه داخل الحزب من حيث حضوره الوازن … – وأضافوا أيضا أنه لم يعلن ترشحه البتة مؤكدا ان هناك مساطر ديمقراطية لتقديم الترشيحات، مطالبين من اسماهم بالمشوشين بالكف عن التشويش على الاستقلال، واعتبروا في ذات الوقت أن ترشيح العربي كانسي وكيلا للائحة ”الميزان” بإنزكان أيت ملول خطوة رشيدة .
وكانت تسريبات وإشاعات كثيرة قد دارت حول وجود صراعات قوية داخل المكتب الاقليمي لانزكان ايت ملول لحزب الاستقلال تفيد رغبة عدد من الفعاليات بإنزكان ترشيح حميد اوفقير على رأس اللائحة البرلمانية بالاقليم وابعاد العربي كانسي الكاتب الاقليمي للحزب.
وفي ذات السياق، يراهن حزب الاستقلال في هذه الظرفية على المنافسة للحصول على مقعد برلماني ضمن المقاعد الثلاثة المخصصة لاقليم انزكان ايت ملول حيث يتوقع أن تشتد المنافسة بشكل قوي جدا بين اربع احزاب هي الإستقلال والعدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إضافة إلى أحزاب أخرى أقل تواجدا وحضورا بالإقليم.