رياضة

مستيطاف.. المغربي الذي تحدى الأوضاع الأمنية واحترف بالعراق

a5

دونما أدنى تردد أو انتظار، ولا اكتراث لطبيعة الأوضاع الأمنية بالعراق، حزم اللاعب المغربي عدنان مستيطاف حقائبه وغادر مطار محمد الخامس بالبيضاء في رحلة صوب مدينة دهوك بإقليم كردستان، أقصى شمال غرب العراق بعدما وافق على العرض، الذي قدمه له وكيل أعماله.

في هذا الحوار الحصري، الذي خص به مستيطاف “اليوم 24″ بعد التحاقه بفريق دهوك العراقي كأول لاعب مغربي يحترف بالبطولة العراقية، عقب تجارب رفقة كل من الجيش الملكي، والمغرب التطواني، والفتح الرباطي، والجمعية السلاوية، واتحاد طنجة، ورجاء بني ملال، وشباب قصبة تادلة، والفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، تحدث عن دوافع الاختيار ومدى تأثير الأوضاع الأمنية بالبلد العربي في الرياضة، وكذا أوجه التشابه والاختلاف بين الدوريين المغربي والعراقي.

بداية، كيف جاءت فكرة الاحتراف بالدوري العراقي؟

دعني أوضح لكم، أنني أولا لاعب مغربي يحترف بالدوري العراقي، والفكرة جاءت بعد العرض الذي قدمه لي وكيل أعمالي، درست المقترح، وقررت المضي قدما دون الاكتراث لما يقال بخصوص الأوضاع الأمنية، وطبيعة المخاطر التي قد أصادفها خلال الرحلة التي اعتبرها كثيرون ملغومة.

وما الذي جعلك تقبل العرض؟

أول شيء، الفريق يوجد في مكان آمن، وهو ما شجعني كثيرا، كما أن فريق دهوك يعتبر من أعرق الفرق العراقية التي تمارس بدوري المحترفين، فضلا عن كون القيمة المالية للعرض كانت محترمة، وهذي هي العوامل الثلاثة التي دفعتني إلى قبول العرض وخوض التحدي دونما أدنى تردد.

كيف هي الأوضاع الأمنية بالعراق، وهل لها تأثير في القطاع الرياضي؟

الأوضاع الأمنية بإقليم كردستان مستقرة وآمنة، ولم أصادف أدنى مشكلة منذ التحاقي بالعراق، فضلا عن غياب أي تأثير في الجانب الرياضي، نمارس تدريباتنا اليومية بشكل عاد، ونخوض المباريات في إطار رياضي.

ألا يتملكك الخوف من إمكانية وقوع انفجارات أو اغتيالات؟

الحمد لله المكان الذي أوجد فيه آمن، ولا وجود للتخوف و”اللي كتبها الله مرحبا بها”.

هل تتابع البطولة الوطنية؟

بطبيعة الحال، أتابع مباريات البطولة الوطنية كلما كان الوقت يسمح لي بذلك، أنا ملتزم بحصص إعدادية ومباريات رسمية وودية رفقة فريقي، وعليه فكلما سنحت لي الفرصة لمتابعة مباريات البطولة لا أضيعها.

وماذا عن فكرة العودة إلى اللعب من جديد في المغرب؟

لن أنكر وجود حنين للعودة إلى الدوري المغربي، لكنه رهين بطبيعة العرض، أنا مرتاح هنا والظروف رفقة فريقي جيدة، وإذا ما توصلت بعرض من طرف فريق مغربي فساناقش الموضوع قبل الحسم فيه، عقدي مع دهوك العراقي يمتد إلى سنة فقط.

أيهما أفضل ماديا، الأندية المغربية أم العراقية؟

الفرق يكمن في اسم الفريق الذي تلعب له والدرجة التي تمارس فيها، هناك فرق مغربية أفضل ماديا من فرق عراقية، كما أن العكس صحيح بحكم أننا نجد فرقا عراقية تمنح اللاعبين ماديا أفضل مما تمنحه الفرق المغربية للاعبيها.

a1

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى