جماهير حسنية أكادير تطالب سيدينو بالرحيل و تدعو أخنوش للرئاسة

a50bc1479a__3__882805709

 

يتواصل مسلسل شد الحبل بين جماهير فريق حسنية أكادير لكرة القدم والمكتب المسير الحالي للفريق، فبعد سلسلة من الوقائع التي انتقد خلالها جمهور سوس طرق التدبير لدى مكتب الحبيب سيدينو، ليقدم على خطوة مقاطعة مباريات الفريق في ملعب ”أدرار” منذ الموسم الكروي الماضي، عاد من جديد بعض أنصار الحسنية ليطالبوا الرئيس الحالي ومن معه بالرحيل عن الفريق، وذلك عن طريق إطلاق حملة ”فايسبوكية” للإنقاذ، واضعين بذلك اسم الملياردير السوسي، عزيز أحنوش، ضمن أهم محاور الحملة، إذ دعوه لرئاسة الفريق قصد إنقاذ الحسنية.

وأطلق عشاق الحسنية، حملة الإنقاذ بعد الوضع المزري الذي يتخبط فيه ممثل سوس منذ مواسم بفعل الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها، وبفعل التدبير غير المعقلن لميزانية “غزالة سوس”، إذ عاش خلال الموسم الكروي الماضي، وضعا صعبا في الجانب المالي رغم أن التقرير السنوي كشف في غشت الماضي عن مصاريف بلغت قيمتها أكثر من 3 ملايير ونصف، إضافة إلى العجز الذي أبان عنه الرئيس الحالي في تحقيق العديد من الأهداف المسطرة في برنامجه والتي أعلن عنها قبل ثلاث سنوات.

وعلقت جماهير الحسنية آمالها خلال حملتها لإنقاذ الحسنية، على الملياردير السوسي، عزيز أخنوش، ودعته لرئاسة الفريق، لانتشال جسد ممثل سوس من الغرق الذي يتهدده، وذلك بعبارة ” الحسنية تغرق.. نريد أخنوش رئيسا للفريق”، وتفاعل أنصار “غزالة سوس” مع هذه الحملة، رغم أن العديد منهم أكد في تعاليق فايسبوكية مختلفة عن استحالة حدوث ذلك في ظل الالتزامات الكثيرة والكبيرة للوزير السوسي.

وفي مقابل دعوة أخنوش للرئاسة الحسنية، طالبت جماهير الفريق السوسي الحبيب سيدينو، الرئيس الحالي، بالرحيل إثر الفشل الذي أبان عنه بعد قيادته سفينة الحسنية خلال المواسم الكروية الثلاثة الماضية، حيث عاش الفريق على إيقاع نفس أحداث، مشاكل وسيناريوهات مواسم سابقة، دون أن يضفي أي لمسة ولا إضافة على مسار غزالة سوس في المنافسات الكروية المحلية، بعد أن بات يكتفي بتنشيط البطولة واحتلال المراكز نفسها التي احتلها قبل مجيء الحبيب سيدينو.

يشار إلى أن فريق حسنية أكادير لكرة القدم، عاش أوضاعا مزرية من كل النواحي خلال الموسم الكروي الماضي، ترتبت عنها العديد من التحولات سواء في علاقة اللاعبين بالمسيرين أو مع الجمهور، إذ صارت علاقة مسؤولي الحسنية بالجمهور جد مكهربة وتزداد سوء يوما بعد يوم منذ مباراة الدورة الـ29 من الموسم الكروي قبل الماضي، والتي أعطت البطولة للوداد الرياضي من قلب ملعب “أدرار”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *