حقائق24- أحمد الرحالي
(صحفي متدرب)
تجرع فريق الوداد البيضاوي خسارة قاسية من الزمالك المصري برباعية نظيفة، مساء اليوم، بملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، ليجعل مأموريته في لقاء الإياب مستحيلة بعد أسبوع بالمغرب للعودة في النتيجة وكسب بطاقة العبور إلى الدور النهائي.
انهزم فريق الوداد البيضاوي برباعية قاسية امام الزمالك المصري مساء يوم أمس الجمعة بملعب برج العرب بالاسكندرية ضمن ذهاب نصف نهائي رابطة ابطال افريقيا مما صعب ماموريته في لقاء الاياب بعد اسبوع بالمغرب من اجل كسب بطاقة العبور للنهائي وسجل شيكابالا الهدف الاول للزمالك في الدقيقة الرابعة من تسديدة من مسافة بعيدة بعد استغلاله فراغا في وسط دفاع الوداد واضاف ايمن حفني هدف الزمالك الثاني بعد خطا مشترك بين الحارس محمد عقيد والمدافع مرتضى فال
وسجل شيكابالا الهدف الأول للزمالك في الدقيقة الرابعة من عمر الشوط الأول بعد تسديدة من مسافة بعيدة، بعد استغلاله فراغا مهولا على مستوى خط وسط فريق الوداد، قبل أن يضيف الفريق المضيف الهدف الثاني عبر أيمن حفني، بعد خطأ مشترك بين الحارس محمد عقيد والمدافع السنغالي مرتضى فال.واظهر الوداد بوجه ممل من الخصم طيلة الشوط الاول الشيء الذي انعكس على المجموعة بشكل سلبي مما اظهر جل اللاعبين بوجه شاحب باستثناء بعض التحركات المحتشمة من فابريس اونداما وهو ما كاد ان يستغله الفريق المصري من اجل اضافة اهداف اخرى لولا عدم التركيز امام المرمى ونجح الفريق المصري في قتل المبارة عبر ملئه لخط الوسط بشكل جيد مما منع الوداد من استغلال هجماته بشكل ايجابي.
ولم يستفيد الوداد كثيرا من اخطائه في الشوط الثاني وكرر اخطائه السادجة و نجح الزمالك في استغلالها عبر تسجبل الهدف الثالث من طرف اللاعب باسم مرسي، الذي حول تمريرة عرضية من كرة ثابتة إلى شباك الحارس عقيد بضربة رأسية مستغلا خطأ في التغطية من يوسف رابح وخروج خاطئ من حارس الوداد.
وعلى الرغم من إقحامه الثلاثي ويليام جيبور، عبد العظيم خضروف، وأنس أصبحي، إلا أن أداء الوداد لم يختلف كثيرا عن مردود الشوط الأول، حيث استمرت العشوائية في بناء الهجمات والأخطاء الدفاعية القاتلة.
واصطاد الزمالك ركلة جزاء في الدقيقة 72 حولها مصطفى فتحي إلى هدف رابع، وسط عجز كلي من لاعبي الوداد عن الرد، وضعف تكتيكي قاتل من المدرب الويلزي جون توشاك، الذي يبدو أنه خسر سيطرته على مجموعته وبدا غير قادر على مجابهة تكتيك الفريق المصري.
وفشل الوداد في تقليص النتيجة في آخر دقائق المباراة رغم المحاولات اليائسة لمهاجميه، ليجعل مهمته في لقاء العودة شبه مستحيلة.