كشف موقع سبوتنيك الروسي فى تقرير صادم عن دعارة “رجال الليل” فى مصر، حيث أن شوارع القاهرة الراقية مثلما تضم “بائعات هوى” تضم أيضا “رجال ليل” يعرضون أجسادهم على راغبي المتعة من النساء، مقابل مبالغ مالية يتقاضونها.
وأضافت أن الشباب الممتهن لهذة المهنة شباب جامعي، ضاق به الحال من الظروف المعيشية الصعبة، خاصة بعد تدهور السياحة التى كانت المصدر الرئيس لرزقهم.
وتناول سبوتنيك فى تقريره العديد من الحكايات لـ “رجال ليل” جاء فيها : “درست القانون في كلية الحقوق”، يقولها محيي، وهو يدير عينيه ويحاول ألا ينظر في اتجاه محدد، “ولكني لم أجد أي فرصة عمل، فاتجهت إلى العمل في اتجاه آخر تماما، ولأنني من الرياضيين ولدي قوام جيد، عملت لفترة كحارس أمن، تابع لشركة خاصة، ولكن سرعان ما أغلقت الشركة أبوابها في وجوه أعداد كبيرة.
بقوامه الرياضي يقف “محيي”… لا يفعل أي شيء سوى الاستناد إلى مقدمة إحدى السيارات، ويدقق النظر داخل كل سيارة تقودها سيدة أو فتاة شابة، هي التي تختاره لا هو الذي يختارها. لكن يتضح بعد قليل أن “محيي” ليس وحده، بل هناك ما يقرب من 10 من زملائه يوزعون أنفسهم في الشارع، الذي يمتد نحو كيلومتر طولا، لتختار منهم الباحثات عن ليلة حمراء أو حتى “خروجة”، كما يقال.
بعد انهيار السياحة في مصر، أصبح “محيي” يقبل بأي عمل من هذا النوع بعدما كان يترفع عن البعض ويقبل البعض الآخر بشروط: “أصبحت أقبل بأي امرأة، بعدما كنت أتحفظ وأختار أن أقبل أو أرفض، ولأن الحالة الاقتصادية أصبحت سيئة جدا في مصر، صرنا نتعامل بما يشبه (التسعيرة)، وهي 200 دولار عن الليلة (تقريبا 200 درهم مغربية)، ويمكن دفع 1000 دولار مقابل أسبوع كامل، ما عدا المصريات، فهن لا يبحثن عن الجنس في الغالب، ولكن بعضهن يبحثن عن الوسيم الذي تخرج معه لإغاظة صديقاتها فقط، ويدفعن 200 جنيه.
ومن “محيي” لصديقه “ممدوح”.. الذى تخرج من كلية الطب، أي أنه طبيب، ولكنه فضل العمل كـ”رجل ليل” بحثا عن المال، ” قائلا أعمل في هذه المهنة منذ 10 سنوات، وقابلت فيها نساء من كافة الجنسيات.
ويضيف “ممدوح”، لا يملك أحد ممن يعملون في هذه المهنة أي رأس مال سوى أجسادهم، لذلك يعتنون بها بشكل خاص، وينفقون عليها أكثر من نصف دخولهم، بداية من الوجبات الصحية التي تفيد البشرة والقلب والأعصاب، مروراً بممارسة التمرينات الرياضية، التي تساعدهم على الحصول على قوام مثالي، وكذلك متابعة عالم الأزياء، وحتى الاطلاع على كل جديد يخص المرأة، خاصة فيما يتعلق بالجنس والمتعة.