أزمة تلوح في الأفق بين المغرب والاتحاد الأوروبي بسبب الفوسفاط، بعدما قالت وكالة “إيكوفين” إن دراسات أشارت إلى أن الفوسفاط المغربي يحتوي على نسبة كبيرة من مادة مسرطنة تدعى الكادميوم، وهو معدن يدخل في تركيبة خام الفوسفاط، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم خفض حصته من واردات الفوسفاط والأسمدة المغربية. وفي رد على الأمر، قال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لـ “OCP”، إن لوبي الدول المنافسة يقف وراء هذه المعركة، مؤكدا أن مثل هذه القرارات لا يكون له صدى في بلدان أوروبية عديدة، لأن حظر الفوسفاط المغربي يعني الحرمان من أكبر معروض عالمي، مع تأثير ذلك على تكلفة الأسمدة.