يواصل السيد ” القافز ” كما يسميه الغيورين منه لا لشيء سوى لأن لديه( ملكة ) لايريد أن يراها أحد وهي بقطاع الوظيفة العمومية بعمالة إقليم شتوكة آيت بها ، التربع على عرش القرارات ويعتبر انه هو المسير الوحيد لهذه العمالة في حضور السيد العامل الذي يرى الجميع أنه ” مقلوبة عليه الكفا ” فبعد جملة من الاختلالات التي تعيش على وقعها عمالة الإقليم والتي تندرج غالبيتها حول الموظفين الذي لايولون القيمة القصوى لعملهم، ويقصرون في خدمة المنطقة والإقليم والدليل على ذلك كثرة الشكايات التي تتلقاها المواقع حول سوء التدبير الإداري الذي يعرفه الإقليم في بعض الإدارات العمومية ، وهو الأمر الذي ترك عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية تكون موقوفة التنفيذ نتيجة تدخل العنصر البشري . هذا، وقد سبق لجريدتنا أن نشرت فضيحة موظفة شبح بعمالة الإقليم منذ أزيد من شهرين وهي الموظفة الشبح منذ أزيد من ست سنوات ، على اعتبار أن زوجها يشغل منصب ديوان عامل الإقليم ، وهو الأمر الذي جعله يكسب رضا المسؤول الأول بالإقليم ليتستر على هذا الملف الذي عجبا لحكومة بنكيران المتخصصة في محاربة الأشباح لم تتمكن من الوصول إليه . الموظف الذي يعتبر نفسه سامي بالإقليم تمكن من الاغتناء على ظهر العمالة بفضل التعامل مع الوجوه الكبيرة والمعروفة وبعض رجال الأعمال حيث تمكن من نشر خيوطه على مستوى الإقليم ليجعله مملكته الكريمة ، فلماذا لا يتم تغيير المناصب للأشخاص الذين عمروا كثيرا في مناصبهم ، وظنوا انهم الوارثون. فهل سيظل عامل الإقليم مغلوب على أمره ، أم أنه سيفجر هذه القنبلة التي عمرت لسنوات والتي تتنافى والتشريعات الإدارية ، ويقاضي الموظفة الشبح وزوجها اللذين يتلاعبات بالمال العام.
