حسن انفلوس
قضت المحكمة الابتدائية بأكادير الاتنين الماضي بالحبس شهرين نافيدين على متهمة بالاعتداء على قاض بالمجكمة ذاتها فيما تم متابعة اختها و والدها الذي يعمل كاتبا للضبط بالمحكمة ذاتها في حالة سراح .
وجاء دلك بعد شكاية تقدم بها القاضي يتهم فيها المرأة بالاعتداء عليه بالضرب و الجرح ليلة عيد الاضحى بالقرب من العمارة السكنية التي يقطنانها ودلك بعدما حاول الفاضي فض الخلاف بين المتهمة وبعض سكان العمارة الدين تجمهروا امام منزلها احتجاجا على “استقدامها لاشخاص غرباء ” لمرات عديدة و وفق ما ورد في محضر الشرطة القضائية , وحسب الوقائع الواردة في المحضر ذاته , فإن بعض الجيران الذين يوجد من بينهم القاضي المذكور ,ارسلو حارس العمارة الى السيدة قصد التحدث اليها للكف عن هده التصرفات , غير انه بعد دلك تحول الامر الى صراخ و فوضى و بدأت المتهمة في سب و شتم الحارس و قامت بتعنيفه رفقة اختها التي لحقت بها مع شخص اخر , وحين حاول القاضي التدخل تعرض للسب و الشتم و التعنيف و حسب تصريحاته بمحضر للشرطة القضائية فقد تعرض لخدوش في الرقبة .
عائلة المدانة تؤكد من جانبها ان ابنتها وجهت لها تهم لا اساس لها من الصحة , حيت انها لم تستقدم اي شخص لشقتها و اعتبرت ان متابعتها بتهم السب و الشتم و التعنيف تنطوي على حيف كما ان توفر احد الاطراف ” القاضي” على الامتياز القضائي يسحب الاختصاص عن المحكمة الابتدائية , وهو ما يستوجب احالة الملف على جهة قضائية لها اختصاص البت في الشكاية المقدمة من طرف القاضي الذي يتمتع بالإمتياز القاضي , وشككت عائلة المتهمة في مدة العجز الكلي الذي حددته الشهادة الطبية التي ادلى بها القاضي مؤكدة عبرة مذكرة دفاعية ان القاضي شوهد بالمحكمة الابتدائية .