حقائق 24
في تعليق له على سلسلة الإجراءات التي بدأها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي في حق العديد من المسؤولين الأمنيين الذين ثبت في حقهم الضلوع في ارتكاب ممارسات غير قانونية تندرج ضمن السلوكيات الفاسدة، أكد الخبير الاستراتيجي والأمني محمد أكضيض في تصريح لجريدة حقائق 24 أن إعفاء والى الأمن مدير مديرية الإعلاميات يكشف على وجود بعض المسؤولين الذين آثروا مصالحهم الشخصية على المصالح العليا للوطن. مبرزا أن هؤلاء المسؤولين قد “تركوا الوطن وفضلوا جيوبهم، ورفعوا شعار: ليذهب الوطن إلى الجحيم، ومايهمهم منه أنه بقرة حلوب لهم ولأسرهم”. وأضاف أكضيض قائلا “لقد ظلت مديرية الإعلاميات قلعة حصينة محصنة وخطا أحمرا لا يقترب منه أي كان لسنوات بل لأجيال، لكن المدير العام السيد عبد اللطيف الحموشي يقرر اليوم استئصال أورامها من خلال عملية جراحية دقيقة لازالت مستمرة”, مؤكدا أن أغلب الفاسدين الذين تمت تنقية جهاز الأمن منهم “جاؤوا حفاة عراة وأصبحوا بعبعا لهم شأن وتقدم لهم الولاءات ولهم القرارات، بل مملكتهم جاهزة للتصرف فيها حسب رغبتهم عبر التحايل على التشريع”.