حقائق24- نعيمة بقال
(صحفية متدربة)
خلافا لما تم تداوله بخصوص هرب الملقب ب”الطويزنة” المتهم باغتصاب قاصر باولاد تايمة بضواحي مدينة تارودانت من مستشفى الحسن الثاني فارا من قبضة العدالة أكدت مصادر مطلعة لحقائق24 في إعادة لتفاصيل الواقعة التي تداولها عدد من المنابر الإعلامية بأن الملقب ب”الطويزنة” تمت إحالته على مستشفى الحسن الثاني بأكادير بعد تعرضه لاعتداء جسدي من طرف ثلاثة أشخاص نتج عنه جروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس مما تعذر علاجه بالمستشفى المركزي لاولاد تايمة ليتم نقله إلى المستشفى الجهوي بأكادير .
وتضيف ذات المصادر بأن المعني بالأمر لم يكن في حالة اعتقال فور ولوجه للمستشفى الجهوي المذكور بل تمت إحالته على المستعجلات باعتباره ضحية للاعتداء في حديقة عمومية باولاد تايمة ليلة في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 19 أكتوبر من قبل ثلاثة أشخاص لأسباب مجهولة ولم يتم تحرير أي شكاية ضده بخصوص قضية الإغتصاب إلا بعد خروجه بشكل عاد من المستشفى الجهوي بأكادير حيث تم تحرير شكاية من طرف مصالح أمن اولاد تايمة صباح يوم الأربعاء 19 أكتوبر بعدما تقدمت عائلة القاصر الضحية بشكاية في الموضوع ليتم اعتقال المتهم فور عودته إلى منزله الكائن بحي الشليوات أولاد تايمة و تقديمه للعدالة يوم الخميس الماضي .
ونفت ذات المصادر في حوار حصري لحقائق24 ما تم تداوله بشكل ملحوظ بمواقع التواصل الإجتماعي بخصوص تعنيف مواطنين للملقب ب “الطويزنة” بعد تعرضه لهجوم عنيف من طرف مجموعة من المواطنين أثناء ضبطه متلبسا باغتصاب طفل قاصر مؤكدا بأن الموقوف بشكل عادي تم إيقافه مباشرة بعد رجوعه إلى منزله بالحي المذكور باولاد تايمة مؤكدا في نفس الوقت بأن ظروف اعتقاله كانت جد عادية ولم تكن نتيجة لحملة أمنية كبيرة كما سبق وتم الترويج له .
من جانب اخر ذكرت مصادر مقربة من عائلة المتهم بأن خروجه من مستشفى الحسن الثاني كان نتيجة لعدم تلقيه للعلاجات الطبية اللازمة بعد الجروح التي كان قد تعرض لها في الساعات الأولى من يوم الأربعاء ليتمكن من العلاج لدى مصحة خاصة بأكادير .