قراءة في ابرز عناوين صحف اليوم الخميس

news_1432294031

 

نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة اليوم الخميس 17 نونبر الجاري، بأخبار متنوعة، منها التي أشارت إلى أن “محطات بنزين متهمة بسرقة المغاربة والغش في العدادات”، وأخرى تطرقت إلى كون “تقرير حقوقي يرصد الفوضى العارمة في مجال بيع السمك بميناء الحسيمة”، و”زوجان ينصبان بأسماء جنرالات” وأخبار أخرى ينقلها “لكم” في العناوين الآتية:

محطات بنزين متهمة بسرقة المغاربة والغش في العدادات

البداية من جريدة “المساء” التي كشفت أن القضاء المغربي توصل بشكايات حول محطات بنزين من شركات مختلفة حددت أسماءها وحتى مواقعها في الدار البيضاء، تبين أنها متهمة بسرقة المواطنين والغش في عدد اللترات الحقيقية، إذ تبين أنه في كل عشرة لترات يتم إنقاص لتر واحد، وهو الأمر الذي كشفه متطوعون وممثلو جمعيات لحماية المستهلك، بالاستعانة بمفوضين قضائيين أثبتوا الواقعة بطريقة تقليدية سهلة، إذ استعانوا بقنينات من الحجم الكبير بسعات مختلفة وتبين أثناء تعبئتها أنها ناقصة بلتر واحد عن كل قارورة كبيرة تحمل 10 لترات.

وكشفت الشكايات أن الأرقام التي تظهر على شاشة مضخة البنزين غير صحيحة، إذ غالبا ما تكشف عدد لترات زائدة عن اللترات الحقيقية التي تتم تعبئتها عادة في السيارات ووسائل النقل التي تلج محطات معينة بشوارع معروفة كشارع محمد السادس بالبيضاء.

زوجان ينصبان بأسماء جنرالات

من جريدة ”الصباح” التي أعلنت أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بتيفلت أخيرا زوجين ينصبان بأسماء جنرالات بالرباط، وأحيلا في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة، بعدما أظهرت الأبحاث المنجزة في القضية تسلمهما مبالغ مالية كبيرة واستغلال أسماء ضباط سامين في الجس يشتغلون بالعاصمة الإدارية بغرض التأثير على عاطلين يرغبون في الحصول على وظائف، وإقناعهم بدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل الاستفادة من وظائف وهمية.

وقالت “الصباح” إن الضابطة القضائية توصلت بسبع شكايات أحيلت عليها من قبل النيابة العامة، أكد فيها أصحابها أن الزوج وهو سائق سيارة أجرة، نصب عليهم رفقة زوجته، بعدما تلقوا وعودا منهما بالتشغيل في أسلاك الجيش، إلى جانب التدخل لهم في الحصول على عقود عمل بالعربية السعودية، قبل أن يتبين للضحايا أنهم سقطوا في فخ النصب والاحتيال.

وفي جريدة ”الأخبار” التي أوردت أن وزارة الداخلية أعلنت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن من إلقاء القبض، يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الفنيدق، على الشخص الذي تم اختطافه مؤخرا بطنجة قبل الاستحواذ على سيارته من قبل عناصر شبكة إجرامية تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي بمدينتي طنجة ووجدة.

بنكيران: لهذا وصفت الأحرار بالحزب المعطوب

وفي جريدة “أخبار اليوم”، التي نقلت تصريح عبد الإله بنكيران،  قال فيه إن وصفه للتجمع الوطني للأحرار بالحزب المعطوب، قصد به وضعيته في الفترة التي تلت استقالة مزوار قبل تعيين أخنوش، والمعطوب يعني أن الحزب كان بدون رئيس ولا يتعلق الأمر هنا بمعيورة، ولا داعي للتصرف على هذا الأساس”.

وأضاف بنكيران “لا أريد العار مع أخنوش، وليكن الأمر واضحا فأنا أعتبر التجمع الوطني للأحرار الحزب الأول في أغلبيتنا السابقة، وجعلتهم في المرتبة الأولى في المشاورات، لكن إذا كانوا لا يرغبون في الالتحاق بالأغلبية الجديدة، على راحتهم، لكن ليتأكد الجميع أنه لا مجال للابتزاز”.

تقرير حقوقي يرصد الفوضى العارمة في مجال بيع السمك بميناء الحسيمة

وأشارت جريدة “آخر ساعة” إلى أن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، دعت مساء أول أمس، إلى إعادة هيكلة قطاع الصيد البحري بإقليم الحسيمة، خاصة الصيد التقليدي وضمان المحاكمة العادلة لكافة الأطراف المتورطة في ملف بائع السمك الراحل محسن فكري.

ودعت الهيئة، إلى ضرورة إطلاع الرأي العام، الوطني بكافة مجريات التحقيق، داعية إلى ربط الموانئ بأجهزة المراقبة الدائمة، وتشديد المراقبة بها ومنع كل أشكال العربات من ولوج الموانئ باستثناء المرخص لها، والعمل على تعديل تعديل القوانين المؤطرة لعملية إتلاف البضائع موضوع الحجز.

رونار: هدفنا ربع نهائي الكان

ونختم جولتنا الصحفية، من جريدة ”الأحداث المغربية” التي أفادت أن الناخب الوطني هيرفي رونار، كشف أن الهدف الأساسي للمنتخب الوطني في الأيام المقبلة هو التأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا لأمم المقررة بالغابون في يناير، وبعدها يمكن مناقشة أهداف أخرى لتحقيق الأفضل للكرة المغربية.

المدرب الفرنسي، وجه عتابا شديد اللهجة لمنتقديه، بعد التعادل ضد الكوت الديفوار، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، حيث قال: “أنا مدرب منذ عدة سنوات، شربت أصول المهنة على يد كلود لوروا، وأعي تمام الوعي الطريق الذي أسلكه، وأشرفت على المنتخب في عشر مباريات، لم نستقبل خلالها إلا هدفين باحتساب الهدف في المبارة ضد الطوغو أول أمس.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *