وجهت القيادية في “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، نبيلة منيب، انتقاذات لاذعة لحزب “العدالة والتنمية”، واصفة إياه باحترافه عبادة وتبجيل كل من الرئيس المصري السابق محمد مرسي ورئيس تركيا الحالي طيب رجب أردوغان، معتبرينهم كقدوة في الفعل السياسي، على حد قولها.
وأضافت منيب خلال ندوة عقدت عشية اليوم الخميس 17 نونبر في الرباط، “لقد عرفنا كيف دخلت التيارات الإسلامية للمدارس والجامعات في المغرب وتونس ومصر، هذا مخطط إمبريالي صهيوني لإضعاف اليسار وليمتصوا منابع الحرية والتحرر”، تقول منيب.
وأوضحت منيب “بالجامعة هؤلاء الناس عندهم خطاب مزدوج، ويقولون إنهم لديهم مرجعية الإخوان المسلمين، وقالو سيعملون على أسلمة المجتمع، عن طريق قشابة وتقاشر وصندالة، سيناريو بما فيه الحركات الدعوية التي تدعو إلى الفحشاء والمنكر وليس الأخلاق لأن الأخلاق لدى اليساريين”، تقول منيب.
واستطردت الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد”، “نتتمى أن يستفيد حزب ‘العدالة والتنمية’ وأن يكف عن عبادة مرسي وأردوغان وأن يبني نفسه بيده، لأنه إذا استطاع أن يكون حزبا ليبراليا يمينيا فله كامل الحق بأن يكون في البلاد ماعندناش مشكل، أما بأن يعمل مخططا خارج الحدود ويعتبر هؤلاء كقدوة فهذا غير ممكن”.