حقائق24- سعيد أبدرار – صور : محمد بوقسيم
ذكر عبد الكريم بلحر رئيس جمعية رابطة الخير لرعاية الأشخاص في وضعية صعبة و المنسق الإقليمي للنسخة الثانية للحملة الإقليمية لرعاية الاشخاص في وضعية صعبة بعمالة إنزكان أيت ملول في حوار حصري لحقائق24 بأن الحملة المنظمة بشراكة مع مندوبية الصحة بإنزكان و مجلس عمالة إنزكان أيت ملول و عدد من المجالس المنتخبة بأن الحملة التضامنية مع الأشخاص في وضعية صعبة شملت أربع جماعات حضرية منها جماعة القليعة و جماعة إنزكان و جماعة الدشيرة الجهادية و جماعة أيت ملول.
الحدث يهذف بالضرورة – يضيف بلحر – مساعدة الأشخاص في وضعية صعبة و محاولة التخفيف من معاناتهم وهي المسؤولية التي أخدها النشطاء على عاتقهم بمساعدة من شركائنا الداعمين من خلال إستقبال و جمع ما يفوق 65 شخصا في وضعية صعبة و توفير خدمات الحلاقة والتنظيف و منحهم ملابس جديدة بالإضافة إلى توفير وجبات محترمة طيلة اليوم تليه عملية تقييم وضعية كل حالة على حدى من خلال جلسات مع المساعدين الإجتماعيين و الإستعانة بالطب النفسي و الطب العام لتقييم كل حالة على حدى و دراسة إمكانية إرجاعهم إلى محيطهم الأصلي لدى عائلاتهم وهي العملية التي تلي النشاط المذكور حيث يتكلف مؤطرو الجمعية بالتنقل مع المستفيد من العملية لملاقات عائلته الأصلية غرضا لإرجاعه إلى محيطه العائلي خصوصا الحالات التي تخص الأطفال دون سن الرشد القانوني أو العجزة و ذلك بالتنسيق مع جمعية أرباب حافلات نقل المسافرين بمحطة إنزكان .
من جانب اخر دعى عدد من الفاعلين المدنيين بالإقليم إلى تكثيف هذا النوع من الأشكال التضامنية التي تعنى بهذه الفئة الهشة اجتماعيا خصوصا في هذه الفترة التي تعرف تدني درجات الحرارة و محاولة التفكير في حلول جذرية لتقليص الظاهرة التي تفشت بشكل كبير في الاونة الأخيرة بمدينة إنزكان و النواحي و إيجاد حلول سريعة لإيواء المتشردين و إن لم يتحقق ذلك من طرف الجهات المسؤولة كوزارة التضامن و الأسرة فيجب على المواطنبن التحلي بقيم التضامن و الإيخاء و مساعدة الأشخاص في وضعية صعبة لتجاوز المحن التي يمرون بها .