نبدأ جولتنا في رصيف الصحافة من يومية “المساء” التي قالت إن المغرب استعان بأكثر الأنظمة الاستخباراتية للتنصت تطورا لمواجهة الشبكات الإرهابية المتطرفة والعصابات الدولية التي تنشط في الاتجار في المخدرات، ومحاربة مختلف أنواع الجريمة المتطورة.
وبحسب مصادر الجريدة، فإن نظاما للتنصت خاصا بالهواتف الذكية ومحتويات الهاتف، ما يعرف بـ”RCS”، وهو آخر البرامج الخاصة بالاستخبارات التي تعمل بها عدد من الدول المتقدمة، تم تسويقه من طرف شركة إيطالية خصص لمحاربة الجريمة بأنواعها، وتوجيه ضربات استباقية لشبكات دولية للاتجار في المخدرات تعتبر المغرب نقطة عبور للوصول إلى أهدافها.
وفي خبر آخر، أوردت “المساء” أنها علمت من مصادر فضائية أن المفتش العام لوزارة العدل والحريات وجه مراسلة إلى الوكلاء العامين بمحاكم الاستئناف ووكلاء الملك بغرض تقييم عمل قضاة النيابة العامة خلال السنوات الثلاثة الماضية، وطالبت المراسلة الموقعة من المفتش العام عبد الله حمود الوكلاء العامين ووكلاء الملك بموافاة المفتشية بتقييماتها حول أداء نواب الوكلاء العامين ووكلاء الملك بمختلف المحاكم ومراكز القضاة المقيمين خلال 2014 و2015 و2016.
وركزت المذكرة في تقييمها لقضاة النيابة العامة على عدد المحاضر التي تم تكييفها، وعدد الشكايات التي تمت دراستها، وعدد الجلسات التي مثل قضاة النيابة العامة بها، وعدد الزيارات التي قاموا بها إلى مخافر الشرطة والدرك الملكي، بالإضافة إلى عدد ملتمسات النيابة العامة والطعون التي تقدموا بها.
وإلى “الصباح” التي قالت إن مدينة الدار البيضاء اهتزت على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل بطلها رئيس جماعة بوسكورة، جرى اعتقال ثلاث متهمين فيها، بينما متِّع المتهم الرئيسي بالسراح نظرا لتنازل زوجته، رغم أن علاقته غير الشرعية التي جمعته بزوجة صهره نتج عنها إنجاب مولود أنثى.
وأضافت الجريدة أن رئيس الجماعة خضع لأبحاث مكثفة باشرتها مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي 2 مارس، بعد افتضاح علاقة غير شرعية أسفرت عن حمل وإنجاب.
الجريدة ذاتها تطرقت لشروع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الاستماع إلى شهود يشتبه في استعمالهم من قبل مافيا العقار للاستيلاء على أرض شاسعة في منطقة “كروطة” بجماعة أولاد صالح، التابعة لتراب النواصر؛ حيث كشفت مصادر قضائية أن الأبحاث خلصت إلى وجود تعرضات مفبركة.
ننتقل إلى “أخبار اليوم” التي قالت إنه بعد إعلان عبد الإله بنكيران أنه سيتفاوض مباشرة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، مستبعدا حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي الذين يربطان قرارهما بحزب الحمامة، بدأ القلق يسود وسط قيادات حزب “السنبلة” من أن يجد نفسه في النهاية متموقعا في المعارضة.
ونقلت الجريدة تصريح عضو المكتب السياسي محمد الفاضيلي الذي قال إنه رغم التفويض الممنوح للأمين العام، امحند لعنصر، فإن قرار المشاركة في الحكومة من عدمه سيتخذه المكتب السياسي، وليس الأمين العام.
وإلى “الأخبار” التي كتبت أن أسعار المواد الاستهلاكية أصبحت مرشحة لمزيد من الارتفاع بعد القرار الذي اتخذه أرباب النقل الطرقي بالزيادة في تعرفة نقل البضائع التي ستدخل حيز التطبيق ابتداء من شهر دجنبر.
واعتبرت الجريدة أن ذلك جاء كرد مباشر على الارتفاع الذي تعرفه أسعار المحروقات، وعدم تدخل الحكومة التي رفعت الدعم عن هذه المواد، منها “الغازوال” الذي يعتبر المادة الرئيسية لتشغيل مقاولات النقل الطرقي للبضائع.
ومع “الأخبار” نطّلع على أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات قضت بإدانة متهم من أجل القتل العمد في حق زوجته، وحكمت عليه بعشرين سنة سجنا نافذا.
ونختم جولتنا اليومية في رصيف الصحافة من “الأحداث المغربية” التي قالت إن عناصر الدرك الملكي استدعت أستاذ اللغة الفرنسية المتهم بجلد تلاميذه بالقسم السادس ابتدائي بمدرسة “بوطرة” بجماعة الفقرة أولاد عمرو ببرشيد، وبعد تحرير محضر له في النازلة رفقة التلاميذ الضحايا، ينتظر أن يمثل الجميع أمام وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة يوم الثلاثاء.
المنبر الورقي نفسه أورد أن ترحيل مواطن مغربي من موريتانيا كاد أن يتسبب في مواجهة مسلحة بين الأمن الموريتاني وعناصر مسلحة من البوليساريو، وكادت الأمور أن تتطور إلى الأسوأ؛ وذلك على مستوى المنطقة المسماة “قندهار”.
وأوضحت الجريدة أن المواجهة كادت أن تحدث عندما كانت السلطات بصدد ترحيل مواطن مغربي برا، بواسطة سيارة تابعة للأمن الموريتاني، من جهة النقطة الحدودية المغربية “الكركرات” لتسليمه إلى الأمن المغربي.