غينيون مطرودون من الجزائر ينددون بالممارسات العنيفة لقوات الأمن

1482351788

نقل الموقع الإخباري (نوفيل غيني) عن قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية أن مواطنين غيينين تم طردهم من الجزائر خلال عملية واسعة استهدفت مهاجرين أفارقة، وصلوا إلى بلادهم أول أمس الاثنين عبر مالي، قد اتهموا قوات الأمن الجزائرية بارتكاب ممارسات عنيفة في حقهم، مشيرين إلى وقع جرحى بل وقتلى.

وأضاف المصدر ذاته أنه من ضمن 280 غينيا مطرودين عبروا الحدود المالية الغينية بعد رحلة دامت أسبوعين عبر النيجر وبوركينافاسو، وصل ما يزيد عن 80 شخصا إلى كوناكري.

وأبرز أنه كما هو الشأن بالنسبة لشهادات مماثلة تم استقاؤها الأسبوع الماضي بباماكو لماليين مطرودين، فإن الأنباء الواردة عن وقوع قتلى لم يؤكدها مصدر رسمي.

وأشار إلى أن المطرودين، ومن ضمنهم فتيان تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 سنة، وعيونهم واهنة وملابسهم متسخة وشعرهم أشعث، قضوا ليلة الاثنين الثلاثاء في دار شباب بضاحية كوناكري.

وقال أبو بكر سيلا، وهو أحد الناطقين باسم هؤلاء المهاجرين “لقد تعرضنا لسوء المعاملة بالجزائر”، موضحا أنه “تمت إهانتنا في وقت كان فيه العديدون منا يشتغلون في أوراش بناء أو في مزارع لجني الفواكه أو يعملون في المنازل، فيما يشتغل آخرون كباعة متجولين أو باعة جرائد”.

وأضاف أبو بكر سيلا أنه “تم تجميعنا كالدجاج في أماكن عملنا أو خلال نومنا، وتم اقتيادنا بالقوة إلى وجهة في الجنوب الجزائري، قبل أن يتم حشرنا في شاحنات صغيرة كان الكل يعاني فيها من الاختناق والحرارة تقارب 45 درجة نهارا”.

ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني عن الشاهد قوله إنه “خلال عملية النقل إلى جنوب الجزائر، توفي رفيقان نتيجة ظروف الاعتقال والمعاملات المهينة التي وقعنا ضحايا لها”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *