في فصل جديد من مسلسل التصعيد الموريتاني ضد المغرب، قررت قيادة أركان الجيش الموريتاني نقل شبكة اتصالاتها المغلقة الخاصة بقوات الجيش الموريتاني من الشركة المغربية- الموريتانية «مورتيل» إلى شركة سودانية- موريتانية.
وحسب ما أوردته “المساء” نقلا عن مصادر موريتانية، فقد اتخذت قيادة الجيش الموريتاني قرارا بسحب الإشراف على الاتصالات المغلقة الخاصة بقوات جيشها من الشركة المغربية التي تعمل فوق التراب الموريتاني، وكلفت بالمقابل الشركة السودانية- الموريتانية للاتصالات «شنقيتل» بالإشراف على هذه الاتصالات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن العملية ستنطلق ابتداء من فاتح يناير المقبل، مشيرة إلى أن القرار اتخذ قبل فترة، ويدخل على ما يبدو ضمن تصعيد سياسي من موريتانيا ضد المغرب.