أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، يوم أول أمس الخميس، عن حجز أزيد من 8000 سلاح ناري حربي بعدد من مدن البلاد، بعد تفكيك شبكة لتهريب الأسلحة كانت تعمل في الشمال والشمال الشرقي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن الأسلحة المحجوزة كانت جاهزة للبيع في السوق السوداء الدولية لمنظمات إجرامية وإرهابية، مضيفا أن هذه العملية توجت بالقبض على خمسة أشخاص جميعهم من جنسية إسبانية ببلدات أولت (جيرونا، شمال شرق) ولييندو )كانتابريا، شمال) وغالداسانو وغيتشو (بسكاي، شمال) .
وتابع بلاغ الداخلية الاسبانية أن العصابة الإجرامية المفككة كانت تشتري، بطريقة غير قانونية، أسلحة نارية حربية غير مستخدمة أو تنقصها بعض قطع الغيار لتحويلها فيما بعد وتشغيلها ثم بيعها لاحقا في السوق السوداء.
ولكي لا تثير شكوك المصالح الأمنية، كانت الشبكة تعمد لشراء الأسلحة غير المستخدمة عن طريق شركة لبيع المعدات الرياضية لا تتوفر على ترخيص لبيع مثل هذا النوع من البضائع، ثم تقوم بتصليحها وتشغيلها بإحدى الورشات في بسكايا.
وذكرت الوزارة بأن الأسلحة النارية التي استخدمت في الهجوم على صحيفة (شارلي إبدو) بالعاصمة الفرنسية باريس في يناير 2015 كانت أسلحة أعيد تشغيلها وتم شراؤها من أحد المحلات السلوفاكية لبيع الأسلحة.