اعتقل الدرك الملكي، بمليلة، مجرما خطيرا ظل فارا من العدالة لسنوات، بعد ارتكابه جريمة قتل في حق شاب وتعليقه إلى جذع شجرة بسبب شكوكه في كونه جاسوسا للدرك.
وكما أورد ت مصادر الجريدة، فقد أطلق المتهم، البالغ من العمر 35 سنة، الرصاص في وجه شقيقه وعناصر الدرك الملكي، حيث أصاب شقيقه برش البندقية على مستوى رجليه، في الوقت الذي أصاب رئيس المركز في الوجه والذراع.
وقد اعتقل المتهم إثر توصل رجال الدرك بمعلومات تفيد وجوده ببيت جده، لتتم محاصرته بكتيبة من عشرة دركيين، حيث حاول المتهم مواجهتها ببندقية قبل أن يتم شل حركته واعتقاله.
التحقيق مع المتهم بين أنه يتوفر على مسكن عشوائي بغابة سيدي بطاش عثر داخله على حوالي نصف طن من المخدرات.
وتم تسليم المتهم للمركز القضائي ببن سليمان الذي سيحيله، عقب التحقيق، على أنظار الوكيل العام بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل في حق عدة أشخاص والاتجار في المخدرات.
