مواطنون يستفيدون من حملة طبية بجماعة بني كرفط بالعرائش

 

ZEDEN

إستفاد ما يقارب 1119 شخصا من ساكنة دوار الخطوط التابع للجماعة الترابية بني كرفط بإقليم العرائش وذلك حسب ما ذكره بلاغ المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالعرائش، بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، أمس منتصف الأسبوع الجاري حملة طبية متعددة التخصصات بدوار الخطوط التابع للجماعة الترابية بنيكرفط، بإقليم العرائش، وذلك استجابة لحاجيات الساكنة للخدمات الصحية والعلاجية بهذه المنطقة المتضررة من موجة البرد.

وذكر ذات التقرير بأن هذه الحملة مكنت ، من إستفادة 1119 مواطن ومواطنة من استشارة طبية، شملت 623 استشارة طبية عامة، و 246 استشارة طبية متخصصة، و225 استشارة طبية لفائدة تلاميذ المدرسة،بالإضافة إلى استفادة421 من الساكنة من البرامج الصحية التوعوية والتحسيسية.

 كما استفاد المرضى من ساكنة هذه المناطق، نساء ورجالا وأطفالا، من الأدوية الأساسية، والتي سلمت لهم مجانا بحسب وصفات الأطباء.

وقد شارك في هذه الحملة الطبية المتعددة التخصصات عدد من الأطر الطبية وشبه الطبية و الإدارية والتقنية، من بينهم 19 طبيبا عاما، 14 طبيبا متخصصا في طب الأطفال، الجراحة العامة، طب العيون، الطب الباطني، طب الأمراض الصدرية والتنفسية وطب الأسنان، إلى جانب 28 ممرضا وعدد من الإداريين والتقنيين.

وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا لدىالساكنة كما خلفت ارتياحا لدى ممثلي السكان والفاعلين الجمعويين بهذه المنطقة.

وللتذكير فإن القافلة التضامنية  جاءت طبقا وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى التجند لمواجهة الانخفاض الشديد الذي عرفته درجات الحرارة ببعض مناطق المملكة، اتخذت وزارة الصحة مجموعة من التدابير والإجراءات؛ أولاها؛ إنشاء المستشفى المدني المتنقل بدائرة القباب في إقليم خنيفرة، وثانيها؛ تشغيل المركز الاستشفائي الاقليمي الجديد لخنيفرة، ثالثها؛ تشغيل المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد لميدلت، إلى جانب إطلاق  عملية ” رعاية “ لضمان استمرارية وتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتي تشمل 28 إقليما منتميا إلى سبع جهات.وسيتم خلال هذه العملية تقديم كل الخدمات الصحية الوقائية والتحسيسية وكذا الفحوصات الطبية اللازمة في الطب العاموالمتخصص والخدمات التشخيصية بالأشعة والتحاليل الطبيةوالفحوصات  الوظيفية مع توفير العلاجات الضرورية و تقديم الأدوية اللازمة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *