“تايفوت ” تخطو الخطوة الأولى لإستعادة مجدها الجمعوي

GNAWA

محمد أمين دنيا

 إحتفالاً بحلول رأس السنة الامازيغية 2967، نظمت جمعية تايفوت نشاطاً فنياً بحضور فعاليات جمعوية وسياسية بمنطقة أورير؛ بالإضافة إلى بعض الشخصيات الفنية البارزة على مستوى الساحة الفنية الٱمازيغية، فضلاً عن عدد كبير من ساكنة أورير التي تفاعلت بقوة مع مبادرة جمعية تايفوت. هذا الحفل كان مُناسبة لجمعية تايفوت لإستعادة نشاطها وحيويتها المعهودة؛ بعد غياب طويل دام لسنوات، كما كان الحفل فرصة للإحتفال بمناسبة “ايض يناير 2967” التي دأب الإنسان الأمازيغي على إحيائها بكل دول شمال افريقيا، والتي تحمل في طيَّتها مَظهراً من مَظاهر الهوية الأمازيغية العريقة في القدم. هذا الحفل المنظم بتاريخ 14 يناير 2017 بمقر دار الشباب أورير، شهد تكريم مجموعة من الأسماء الوازنة على مستوى الفني؛ كالممثل والمخرج السينمائي الأمازيغي “لحسن سرحان”، بالإضافة إلى الشَّاعر والباحث في الثقافة الأمازيغية “حسن اموري”، وأسماء عرفت كذلك إشعاعاً على المستوى الجمعوي والحقوقي في مقدمتهم الأستاذ  “جامع فرضي” و “محمد جوريض” الرئيس السابق للجمعية الذي غاب عن هذا الحفل لأسباب مهنية. وتَخلَّل هذا النشاط الفني المتميَّز الذي راهنت عليه الجمعية لإستعادة مكانتها داخل الساحة الجمعوية بالمنطقة؛ مجموعة من الفقرات الفنية والفلكلورية والغنائية وقراءات شعرية، كان أبرزها لوحة من التراث الفلكلوري بإيقاعات كناوية ومجموعة تامونت إزنكاض للثراث الشعبي الغنائية؛ بالإضافة إلى “الربور” الصاعد إمسي أشرف وفقرات أمازيغية مختلفة تفاعل معها الحضور بشكل لافت؛ تعبِّر عن مدى استحستهم لفقرات هذه الأمسية الفنية. وفي تصريح خصَّه “محمد هاري” رئيس جمعية تايفوت لميكروفون “حقائق24″، أبرز من خلاله عودة الجمعية إلى مستوها المعهود؛ وعزمها على مواصلة مسارها الجمعوي، وذلك بالإعتماد على طاقات شبابية واعدة، كما أكد المتحدِّث أن هذا النشاط يُشكِّل بداية جديدة لجمعية تايفوت التي جمَّدت أنشتطها مند مدة؛ بسب تفرُّغ أطرها لأعمالهم الخاصة على حد تعبير المتحدث، الذي أضاف في مَعرض حديته أن الجمعية إختارت بعناية الشَّخصيات المُكرمة خلال مجريات الحفل، وهي أسماء قدَّمت الشيء الكثير في مَجالاتها المختلفة، وختاماً عبَّر رئيس الجمعية عن فرحه وسُروره بالحضور الكثيف الذي شهده الحفل؛ وتفاعُل الجمهور مع مجريات هذا الأخير الأمر الذي ساهم في إنجاح هذا الحفل.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *